الملخص :
لقد انتهج المغرب في السنوات الأخيرة سياسة جديدة في التعاون مع باقي البلدان الإفريقية، لكون القارة السمراء أصبحت تعرف العديد من التجمعات الإقليمية، و في هذا الصدد تم اتخاذ العديد من المبادرات أبرزها طلب الانضمام للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بالإضافة إلى تمهيد الطريق نحو إقامة مناطق للتجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي و النقدي لدول غرب إفريقيا، و بالتالي تكريس الرؤية الملكية للاندماج الاقليمي باعتباره مفتاحا للإقلاع الاقتصادي. لكن تأخير قبول عضوية المغرب بشكل رسمي يوحي باصطدامها بمجموعة من العراقيل و العقبات، مما يستوجب تمتين و تعزيز العلاقات الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية مع دول المجموعة في أفق الانضمام إليها.