أثر التحولات الإقليمية على الحرب اليمنية: الاتفاق السعودي الإيراني أنموذجًا

ملخص:

تهدف هذه الدراسة إلى تفسير تأثيرات التحولات الإقليمية في التقارب السعودي – الإيراني في مسار النزاع في اليمن وتحليلها، حيث تُعدّ كلتا الدولتين من أبرز الأطراف الرئيسة في المشهد الإقليمي في الشرق الأوسط، ومن أهم الأطراف غير اليمنية المؤثرة في النزاع اليمني، تفترض الدراسة أنّ ثمة أثرًا لهذا التقارب في النزاع؛ سواءً في اتجاه المزيد من التصعيد العسكري، أو نحو خفض التصعيد فالتهدئة. في سبيل ذلك؛ تسعى الدراسة للإجابة على عدد من الأسئلة مفادها: ما أثر التقارب السعودي – الإيراني في النزاع اليمني؟ وما الدوافع الرئيسة لكلا الطرفين (السعودي والإيراني) التي أدّت إلى هذا التقارب؟ حيث تنتهج هذه الدراسة منهج دراسة الحالة لتتبع النزاع اليمني بوصفه حالة دراسية مميزة عن غيرها في مشهد العلاقات السعودية – الإيرانية؛ أي إنّ حدوث تطورات في العلاقات الثنائية يُحدث تحولات في مسار هذا النزاع بوصفه قضية خلافية بين الدولتين.

خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج، وأبرزها: التحولات والتغيرات في العلاقة السعودية- الإيرانية تُعدّ نقطة تحول مهمة يُبنى عليها في النزاع بين الأطراف المحلية الرئيسة، لكن في الوقت نفسه؛ فإنّ هذا التقارب ليس كافيًا لإحلال السلام في اليمن ما لم تتفق الفواعل الداخلية في الحرب.

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M