اعداد : علي محمد سعيد عبد المجيد محمد سعيد، باحث متفرغ، دولة قطر
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة الدراسات الإستراتيجية والعسكرية : العدد الرابع عشر آذار – مارس 2022 , المجلد 4 وهي مجلة ثلاثية دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين عن “المركز الديمقراطي العربي” .
- ,تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية في مجالات الدراسات العسكرية والأمنية والجيوسياسية، وفي مجال العلاقات الدولية، وقضايا التخطيط الاستراتيجي للتنمية، وإعداد وتهيئة المجال والحكامة الترابية، والمواضيع المتعلقة بوضع السياسات والبرامج وتقييمها، إِنْ في المجال الاقتصادي والمالي أو في المجال الاجتماعي، سواء كانت هذه القضايا ذات بعد وطني، إقليمي أو دولي؛ إضافة إلى البحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص:
السياسات الأمنية ومواكبتها للمتغيرات تؤدي الي الحفاظ على سيادة واستقرار الدول. إدراك المهددات الأمنية والاتفاق عليها يعتبر الخطوة الاولي لصياغه سياسات امنيه ناجحة.
ساهمت التحولات الكبرى التي فرضتها الثورات الشعبية (الربيع العربي) في احداث متغيرات في الحالة الأمنية، فقد لازمتها حاله من الاضطراب تباينت فتره بقائه بحسب الظروف المحيطة والاوضاع الإقليمية والدولية، وبالرغم من ان القواسم المشتركة التي دفعت الشعوب للتغير والمتمثلة في انتشار الفساد والركود الاقتصادي وتردي الاوضاع المعيشية والتضييق الامني والسياسي، الا ان متلازمه حاله التعثر والفشل في تحقيق التغير الفعلي كانت هي السائدة.
Abstract
Security policies and keeping up with the changes lead to the maintenance of the sovereignty and stability of countries. Recognizing and agreeing on security threats is the first step in formulating successful security policies. The major transformations imposed by the popular revolutions (Arab Spring) contributed to changes in the security situation, as it was accompanied by a state of unrest that varied its stay according to the circumstances surrounding and regional and international situations, although the commonalities that pushed the peoples to change, represented by the spread of corruption, economic stagnation, deteriorating living conditions and security and political restrictions, But the syndrome of stumbles and failures to achieve actual change prevailed
.
رابط المصدر: