اعداد : كمال الزمراوي 1؛ الحسين باعدي 2 – 1و2 جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. المغرب
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة مؤشر للدراسات الاستطلاعية : العدد السادس كانون الأول – ديسمبر 2022 , مجلد2 , دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” في التعاون مع مركز مؤشر للدراسات الاستطلاعية.
-
تعنى بنشر نتائج البحوث الاستطلاعية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية , تصدر بشكل دوري ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الأكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة . وتستند المجلة إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد “مجلة مؤشر للدراسات الاستطلاعية” في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص :
هدف الدراسة إلى الكشف عن أثر الانفعالات، ولاسيما انفعال القلق والانفعال المحايد، على أداء الذاكرة العاملة اللفظية والبصرية عند الأطفال البالغين من العمر عشر سنوات. وقد عمد الباحث إلى توزيع المفحوصين إلى مجموعتين: ضابطة وتجريبية، متساويتين من حيث العدد والجنس (كل مجموعة ضمت 40 طفلا وطفلة). وقد اعتمد البحث لقياس أداء البنيات اللفظية والبصرية والتنفيذية للذاكرة العاملة، على اختبار سعة الأرقام العادية، ثم اختبار مكعبات كورسي. إضافة إلى ذلك تم الاستعانة بالنظام الدولي للصور والأصوات العاطفية المعيارية وذلك لإثارة انفعال القلق والانفعال المحايد. وقد تمت مقارنة أداء الذاكرة العاملة بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة التي عرض أفرادهما لمثير مخيف ومثير محايد على التوالي – عبارة عن أشرطة سمعية بصرية -، وذلك بالاعتماد على المنهج الوصفي المقارن بين قيم المتوسطات والانحرافات المعيارية وكذا قيم اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين. وقد كشف تحليل النتائج عن وجود فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياس البعدي لاختبارات الذاكرة العاملة اللفظية والبصرية عند أفراد المجموعة التجريبية بعد عرض مثير القلق وأفراد المجموعة الضابطة بعد عرض المثير المحايد لصالح المجموعة الضابطة، يعزى لمتغير القلق عند الحد α=0.01. وعليه، فإن انفعال القلق يؤثر على سعتي الحلقة الفونولوجية والمفكرة البصرية المكانية وتنسجم هذه النتائج مع خلاصات الدراسات التي تناولت العلاقة بين متغير الانفعالات والذاكرة العاملة اللفظية والبصرية لدى الطفل.
Abstract
The aim of the research was to reveal the effect of emotions, especially anxiety and neutral emotion, on the working memory performance of ten-year-old children. The researcher divided the subjects into two groups: control and experimental, equal in number and gender (each group included 40 boys and girls). The research was based on measuring the performance of the verbal, visual structures of working memory, on the amplitude test of regular numbers, the Corsi cubes test. In addition, the international system of standard emotional images and sounds was used to elicit anxiety and neutral emotion. The working memory performance was compared between the experimental group and the control one whose members were exposed to a anxiety and neutral stimulus, respectively – audio-visual tapes – based on the descriptive approach comparing the values of means and standard deviations, as well as the values of the t-test for two independent groups. The analysis of the results revealed that there were statistically significant differences between the mean scores of the post-measurement of working memory tests among the members of the experimental group after displaying the anxiety stimulus and the control group after showing the neutral stimulus in favor of the control group, due to the Anxiety variable at the limit α=0,01. Accordingly, the emotion of fear affects the amplitudes of the phonological loop, the visual-spatial notebook. These results are consistent with the conclusions of studies that dealt with the relationship between the emotions variable and the working memory of the child.