الملّخص :
لمّا كان تفسير النصوص ليس شيئاً مقصوداً لذاته، انما هو وسيلة بديهية لإزالة الغموض عن هذه النصوص وبالتالي سدّ الفراغ المترتب عنه بهدف تفادي تعطيل أيّة امكانية لفاعليتها، مما يؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود الّذي لا يتحقق الا باتباع مدارس التفسير المنطقية والواقعية، وإعمال المرجعيات الدستورية، بما فيها مجلس النواب والمجلس الدستوريّ، للدور المناط بهما، وهو أمرٌ يُفسح المجال أمام تطبيقها من دون أيّ قيد نظري..