الملخص:
إن القانون الدولي الإنساني يمثل حالة متقدمة من العمل الجماعي الدولي للحفاظ على الإنسانية من ويلات الحروب من خلال التمييز الإيجابي بين السكان المدنيين والأعيان المدنية والأهداف العسكرية والمقاتلين وغير المقاتلين.
إن القانون الدولي الإنساني الذي ينظم أساليب ووسائل القتال يهدف إلى تحقيق التوازن بين العمل العسكري المشروع والهدف الإنساني المتمثل في التخفيف من معاناة الناس وخاصة بين المدنيين.
وترجع أهمية البحث إلى كون اليمن يعاني من ويلات الحروب الأهلية بشكل متواصل وفي هذا الإطار سوف نحاول ومن خلال الدراسة البحث عن مفاهيم وآليات تحد من هدر حقوق الضحايا من خلال القانون الوطني والقضاء العادل.
إن المفهوم الإنساني الذي هو جزء لا يتجزأ من التراث القانوني الإنساني يجب أن يكون أداة لنشر القانون الدولي الإنساني في الدول الإسلامية، ذلك أن الثقافة العربية الإسلامية قد عرفت كل القيم والقواعد والمبادئ الإنسانية قبل القانون الدولي المعاصر.