اعداد : د. أحمد محمد عبد الله ناصر – أستاذ مساعد في العلوم السياسية والقانون العام-جامعة عدن- اليمن
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة قضايا التطرف والجماعات المسلحة : العدد الثامن آب – أغسطس 2022 , مجلد3 , دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” .
-
تعنى بنشر دراسات وأبحاث حول قضايا التطرف والإيديولوجيات المتطرفة والجماعات المسلحة في مختلف مناطق العالم. تهتم المجلة بتحليل وتفسير تنامي التطرف والجماعات المتشددة – بغض النظر عن خلفياتها – التي تعتمد على العنف المسلح كأسلوب في نشاطها وتحقيق غاياتها. وتهتم المجلة كذلك بالتيارات السياسية المتطرفة التي تشارك في العملية السياسية ولا تستخدم العنف المسلح، لكنها تتبنى خطابا شعبويا أو إقصائيا أو عنصريا بهدف الوصول إلى السلطة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص
أصبح مما هو راسخ بالواقع ولا يدع مجالاً للشك إن الإرهاب والتطرف يحملان في طياتهما أبعاداً واعتبارات سياسية لها من الخطورة بمكان على الصعيد الدولي والإقليمي، وقد أصبحت المنطقة العربية من أكثر الدول متهمة بالإرهاب والعنف، وعلى هذا الصعيد تم انتهاك سيادات بعض الدول العربية بحجة مكافحة الإرهاب.
وقد تجلت رؤية البحث وتركزت حول مناقشة مدلولات ومفاهيم الإرهاب والتطرف، وتبين أن الأمم المتحدة لم يكن لها موقف واضح في تحديد مفهوم الإرهاب والعنف ومن هنا تم استغلال غموض الإرهاب واستغلته بعض الدول الكبرى في تيسير مصالحها وبسط نفوذها الدولي.
وتم تسليط الضوء في نهاية البحث في وضع روية تقاربية لمكافحة منابع الإرهاب بشتى أنواعه وانعكاساته الخطيرة، وكذا التطرف الذي يولد العنف الديني، وتركزت المعالجة بوضع آليات وأساليب تلامس الواقع والإمكانيات المتاحة.
Abstract
it has become what is well established in reality and leaves no doubt that terrorism and extremism carry with their dimensions and political considerations that are very dangerous at the international and regional levels.
The Arab region has become one of the countries most accused of terrorism and violence. In this regard, the sovereignty of some Arab countries has been violated under the pretext of combating terrorism. The research vision was manifested and focused on discussing the implications and concepts of terrorism and extremism, and it was found that the United Nations did not have a clear position in defining the concept of terrorism and violence. Hence, the ambiguity of terrorism was exploited and some major countries exploited it to facilitate their interests and extend their international influence.
Finally, the research made light on the development of a convergent vision to combat the sources of terrorism of all kinds and its dangerous repercussions, as well as extremism that generates religious violence, and the treatment focused on developing mechanisms and methods that touch the reality and the available possibilities.