اعداد: محمود عبد العزيز ، باحث دكتوراه بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية_ جامعة القاهرة مصر
ملخص:
تمثل الصين قوَّة عالمية جديدة؛ ليست غربيةً، ولا تمتلك تاريخًا إمبرياليًا، كأغلب القوي الغربية بجانب النمو الاقتصادي الصيني الذي من المتوقع أن يصبح الاقتصاد الأول بحلول 2030 بالرغم من تأثيرات جائحة “كورونا” انطلاقا مما سبق تناقش هذه الورقة الثوابت والمتغيرات في تطور الثقافة الصينية عبر مراحلها المختلفة ( الكونفوشية والماوية والليبرالية المعاصرة) وكيف ساهمت في تشكيل شخصية الصين في المجال الدولي، كما أنها تناقش وضعية الصين المعاصرة ونظرتها للولايات المتحدة الأمريكية التي ما زالت تعتبرها العدو الأول بجانب رؤية الصين لمستقبل النظام العالمي وإسهاماتها الذاتية في كيفية أدارة الشئون الدولية، وتنتهي هذه الدراسة إلي أن التحولات الكبرى الجارية في الصين ستفرز حتماً مولد قوة عالمية ستؤثر في مسار ومعالم النظام الدولي، فمكانة الصين كقطب عالمي تفرض نفسها بقوة في ظلّ التحولات الدولية الراهنة وما تشهده من انحرافات في عمل المؤسسات الدولية وتطبيقات مرتبكة لقواعد القانون الدولي.
رابط المصدر: