المستخلص:
شهدت اليمن منذ بداياتها حالة من عدم الإستقرار السياسي ويعود ذلك لاسباب عدة سواء كانت اسباب داخلية أم خارجية، والتي تعمل على ديمومة الصراع واستمرارية العنف، وعليه فأن الأزمة اليمنية لم تبق في إطار داخلي بين أطراف محلية بل أصبحت ساحة للصراع بين القوى الإقليمية، فضلًا عن تعدد الأهداف المراد تحقيقها من قبل كل طرف من اطراف الأزمة وتمسك بعض الاطراف بوجهات نظرها وعدم رغبتها في تقديم أي تنازلات لصالح تسوية الأزمة، واعتقاد كل طرف بأن الحل الذي يتبناه هو الصحيح، الامر الذي أدى الى زيادة تعقيد الأزمة، وعليه فإن هذا البحثيهدف إلى تحليل الأزمة اليمنية فضلا عن سياسات الدول الإقليمية لا سيما إيران والسعودية حيال الأزمة.