اعداد : د. مصباح الشيباني ــ مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية ــ تونس.
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة قضايا التطرف والجماعات المسلحة : العدد التاسع تشرين الثاني – نوفمبر 2022 , مجلد3 , دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” .
-
تعنى بنشر دراسات وأبحاث حول قضايا التطرف والإيديولوجيات المتطرفة والجماعات المسلحة في مختلف مناطق العالم. تهتم المجلة بتحليل وتفسير تنامي التطرف والجماعات المتشددة – بغض النظر عن خلفياتها – التي تعتمد على العنف المسلح كأسلوب في نشاطها وتحقيق غاياتها. وتهتم المجلة كذلك بالتيارات السياسية المتطرفة التي تشارك في العملية السياسية ولا تستخدم العنف المسلح، لكنها تتبنى خطابا شعبويا أو إقصائيا أو عنصريا بهدف الوصول إلى السلطة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص:
ارتبطت ظاهرة “الطائفيّة السياسية “، تاريخيا، بفترات الحروب والأزمنة الملتهبة والتدخّلات الأجنبية في منطقتنا العربيّة والإسلاميّة. فكلّما عاشت أمّتنا العربية محنة سياسيّة أو حدثت فيها تمرّدات شعبية أو مرّت بأزمة اقتصاديّة إلا وعاودت هذه الظاهرة إلى البروز وتم إحياء مسالكها والاستنجاد بمختلف أشكالها وتعبيراتها المذهبية والدينية والمناطقية والسياسيّة…الخ. فأصبحت منطقتنا العربية والإسلامية تعيش حالة من انعدام الأمن والاستقرار بشكل غير مسبوق. إذ لم تعد الأخطار التي يهدّد وجودها خارجية وذات أبعاد عسكرية فقط، وإنّما تعددت ميادينها وأصبحت محلية “وطنية” تديرها قوى سياسية داخلية مدعومة من قوى خارجية عبر عديد من الآليات والذّخائر الناعمة والخشنة معا. والمستحدث في هذه الظاهرة بعد عام 2011، أنّها أصبحت علنية تتم الدعوة إليها عبر كل أشكال التّعبئة الشعبية وفنون الدّعاية السياسية والثقافية والوسائط الإعلامية دون خجل أو حياء.
Abstract
Historically, the phenomenon of sectarianism has been linked to periods of wars, inflamed times, and foreign interference in our Arab and Islamic region, that is whenever our nation experiences a political ordeal or a social upheaval and an internal economic crisis occurs, or the sects of sectarianism in its various forms and expressions have been revived: sectarian, kinetic, political…etc.
Our Arab and Islamic region has become in an unprecedented state of insecurity and stability. The dangers threatening its existence are no longer external and have military dimensions only. Rather, their fields are numerous and have become local (national) and run by international political forces supported externally through many mechanisms and both soft and hard munitions. What is new about this phenomenon after 2011 is that it has become public and is called for through all forms of popular mobilization, the arts of political and cultural propaganda, and the media without shame or shyness
.
رابط المصدر:
