المؤلف : أ . عمر سعدي سليم الموسوي
تحميل نسخة pdf – الاتفاق النووي بين ايران و دول 5 زائد 1 دراسة تحليلية
الطبعة الأولى “2018″ – كتاب:- الاتفاق النووي بين ايران و دول 5+1 : دراسة تحليلية
جميع حقوق الطبع محفوظة: للمركز الديمقراطي العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .
مقدمة:
يعد الاتفاق النووي بين ايران ودول “5+1” مرحلة وانعطافه مهمة في النظام السياسي الدولي , حيث التقارب و الانفتاح الغربي على الجمهورية الاسلامية في ايران , هذا وقد تناولنا في هذه الموضوعة جانباً مهماً الا وهو تسليط الضوء على العوامل التي ساعدت في انضاج الاتفاق النووي و الوصول اليه وهي بين عواملاً داخلية من داخل الجمهورية الاسلامية و عواملاً اقليمية و دولية , فالعوامل الداخلية كانت بين عوامل أجبرت ايران على الدخول الى المفاوضات ودفع خطر الحرب و عوامل أجبرت الدول المفاوضة “5+1” وهي عوامل القوة بالنسبة لإيران.
وعوامل اخرى بين “اقليمية ودولية” فأن تلك العوامل لها الاثر الكبير و الدور الاساس والمؤثر في المواضيع والقضايا السياسية و الدولية وحسمها من خلال ما تمتلك تلك الدول من مكانة دولية لاعبة ومؤثرة في طبيعة النظام السياسي الدولي.
ومن بين ما تناولنا في هذا البحث دراستنا لمستقبل هذا الاتفاق وطرحنا عدة سيناريوهات مستقبلية فهي بين البقاء على الوضع الراهن اي انه امراً وسطي بين عدم التفعيل و العمل في الاتفاق وعدم رفع العقوبات وهذا احتمالاً ضعيف خصوصاً بعد مجيء الرئيس الامريكي الجديد وتصريحاته , وبين الانهيار و الغاء الاتفاق وهذا احتمالاً ضيف بنسبة ما ايضاً , لان هذا الانهيار و تمزيق الاتفاق كما صرح “ترامب” سوف لن يكون في صالح المجتمع الدولي وسوف يكون مكلفاً للولايات المتحدة الامريكية , واخر هو سيناريو التفعيل و التوسعة الى المجالات المتعددة اي العمل في بنود الاتفاقية و الانفتاح حيث خلصنا الى انه السيناريو الاقوى والاكثر احتمالاً , لما لإيران من مزايا تصب في صالح الدول المفاوضة وذلك لاعتبارها شريكاً اقتصادياً مهماً من خلال تصدير النفط و الغاز وكذلك سوقاً استهلاكياً للبصائع الغربية بالإضافة الى ما لها من دور مؤثر ولاعب مهم في ترتيب اوضاع وامن المنطقة.
فهذا ملخص لما توصلنا اليه مصحوباً بالتحقيقات العلمية و الاستدلالات المنطقية التي ترتكز على اسلوب التحليل بعيداً عن التكليف و الاطناب والخروج بعدة توصيات مهمة لابد من الالتفات لها و مراعاتها.
رابط المصدر:
