اعداد : د. محمد الطيار – باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمنية، أستاذ زائر بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكادير – جامعة إبن زهر – المغرب
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة الدراسات الإستراتيجية والعسكرية : العدد الثاني عشر أيلول – سبتمبر 2021 , المجلد 3 وهي مجلة ثلاثية دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين عن “المركز الديمقراطي العربي” .
- تعنى المجلة في مجال الدراسات والبحوث والأوراق البحثية في مجالات الدراسات العسكرية والأمنية والإستراتيجية الوطنية، الإقليمية والدولية.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص :
نحاول في هذه الورقة التطرق إلى اوجه تطور اساليب نشاط المجموعات الارهابية بمنطقة الساحل الافريقي، و تشخيص مختلف الاستراتيجيات والتكتيكات الجديدة التي اعتمدتها مند التدخل العسكري الفرنسي بمالي سنة 2013، كما سنحاول تناول اساليب عمل فرنسا بالمنطقة في التصدي للمجموعات الارهابية ، قبل أن تعلن خلال السنة الجارية عن نهاية مهمة قوة برخان بالساحل الافريقي ، هذه القوة التى برهنت حصيلة اشتغالها طيلة مايقرب من حوالي ثماني سنوات ، أن مهمتها لم تكن سهلة بالشكل الذي كانت تتصور باريس، فقد بزغ التهديد الإرهابي من جديد وبقوة اكبر مما سبق في منطقة الساحل، وأصبحت الهجمات اكثر فتكا ودقة، حيث نهجت أسلوب العصابات واستعمال الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع، وأشكال الحرب غير النظامية الأخرى، وارتفع منسوب العنف اكثر مما سبق، وتوسع نشاط الجريمة المنظمة، وتضاعف عدد الهجمات التي أعلنت الجماعات المتطرفة العنيفة مسؤوليتها عنها، وتعلمت الجماعات الإرهابية بسهولة وبشكل سريع كيفية التغلب على دفاعات القوات المالية والفرنسية، وأصبحت مقرات وعناصر بعثة الأمم المتحدة أكثر انكشافا، واتسعت بذلك رقعة المعضلة الامنية القائمة، كما وسعت الجماعات المتطرفة نطاقها الجغرافي حيث تمدد نشاطها ليشمل بشكل اكثر حدة كل من النيجر وبوركينافاسو فضلا عن شمال ووسط مالي.
Abstract
This paper aims to provide different aspects of the modus operandi of terrorist groups in the African Sahel region along with new strategies and tactics adopted since the French military intervention in Mali in 2013 till the end of the Barkhane force mission in the African coast. This force unity which has been working for nearly seven years has proven its limitations and shortcomings in facing the terrorist groups. The terrorist threat has submerged the Sahel region again and their force and attacks tactics became more deadly and accurate so far. The use of improvised explosive devices, and other forms of irregular warfare, violence volume increased more than before, organized crime expanded, the number of attacks claimed by violent extremist groups multiplied, and terrorist groups learned easily and quickly how to overcome the defenses of the Malian And the French forces. Also the headquarters and elements of the United Nations mission became more exposed to danger. The Extremist groups have also expanded their geographical scope, as their activity has stretched to include Niger and Burkina Faso, as well as northern and central Mali.