البحث العلمي واستراتيجيات التكوين ودوره في تحقيق التنمية الشاملة بالوطن العربي

من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة.ضمن هذا السياق يسعدنا في #المركز_الديمقراطي_العربي (مؤسسة بحثية) ومقره ألمانيا – برلين في التعاون مع:-

• وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – حكومة الوحدة الوطنية – ليبيا
• المركز الليبي للبحوث الاقتصادية العجيلات.- ليبيا

مقدمة : 

البحث العلمي هو مجموعة من الجهود المنظمة التي يقوم بها الإنسان بإتباع أسلوبا علميا وفق قواعد  محددة للوصول إلى المعرفة، به تكتشف الحقائق وتثبت وتفسر، وتزداد الثقافة والمعرفة، وتقدم رؤى مستقبلية . لذلك فهو الوسيلة الفاعلة لبناء الأمم وتطورها والارتقاء بمستويات الحياة المختلفة والهدف منه تنمية الأفكار لتحقيق الإبداع والابتكار، وهو من أهم مسؤوليات الجامعات والمراكز البحثية المختلفة،

ولكن أحيانا تتعثر القيمة العلمية للبحوث ما يؤثر على نتائجها لعدم امتلاك الباحثين للخبرة والكفاءة في عملهم البحثي وبالتالي تتأثر نتائجها، ما يجعل من الضرورة الإلمام بكل متطلبات البحث العلمي، والعمل على تطويره والاستفادة من مخرجاته لتحقيق التنمية. خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها الدول العربية وما يترتب عليها من عجز لإحداث  نهضة وإصلاح عبر خطط استراتيجية مدروسة لأجل تحقيق التنمية. وليتحقق ذلك أقدمت  الدول العربية على تقديم تسهيلات لإنشاء المراكز البحثية الخاصة المتعددة التخصصات والتشجيع على تسهيل وتعزيز التعاون بينها وبين الجامعات والمراكز البحثية لتحقيق نقلة في الإبداع والابتكار الذي يترتب عليه تحقيق التنمية.

فهرس المحتويات 

• الناشر: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادي

المصدر