الملخّص:
يعتمد هذا المقال إلى تبيّن ثنايا جديدة لفهم طبيعة حدوث الحركات الاجتماعيّة والفاعلين فيها. وطرح هذه البحث اشكاليّة أساسيّة وهي: ما هي علاقة التحوّلات الاجتماعية بفئة من “لا يملكون ما يخسرونه”؟
تبيّن لنا أهميّة الفئة الاجتماعيّة التي أطلقنا عليه تسمية من “لا يملكون ما يخسرونه”، وهم ليس بالضرورة من الفقراء أو المهمّشين، وإنّما كل فاعل لا يملك ما يخسره من السلطة المركزيّة سواء تجّار أو علماء أو فقراء. ولهذا تعادل مكانة الثريّ مكانة المُعدم في حالة تشاركوا في أنّهم لا يملكون مع يخسرونه تجاه أهل النفوذ. وناقشنا في البحث فرضيّة مركزيّة وهي تتقلّص طبقة من لا يملكون ما يخسرنه زمن نشأة الحضارة وتبدأ الفئة في الاتّساع كلّما بدأت الحضارة تترهّل. تتشابك شبكات استغلال هذه الطبقة بين الفاعلين الاجتماعيّين الداخليين والخارجيين، من يُحسن الوصول إليها وكسب ولاءها والسيطرة عليها يسهل عليه الأمر في حيازة القوّة والهيمنة.
للأطلاع على البحث اضغط هنا