- أ/أحلام طواهریة
- أ.د/عمر فرحاتي
الملخص
ان التدخلات العسكریة اصبحت سمة هذا العصر الذي تزداد فیه الازمات متخذین من استخدام القوة السبیل الوحید لحلها ، و متجاهلین باقي القنوات من جهة ومن جهة اخرى تعدد تبری ارت التدخلات ، بل وتخطي الشرعیة الدولیة و خرق للقانون الانساني في ظل هذه التدخلات ، وهذا ما سیعید البشریة الى م ارحل سابقة عانت فیها من ویلات الحروب و الاستعمار ، الذي لم یكن یهتم لا بتبریر توسعاته ولا باحت ارم حیاة وك ارمة الشعوب المستعمرة ، وبالرجوع الى حالتي الع ارق ولیبیا یظهر ان تخطي الشرعیة الدولیة وانتهاك القانون الدولي الانساني في تدخلي 2003 و 2011، فتح المجال امام نفس الخروقات في ظل تدخل محاربة داعش، فالخروقات و الانتهاكات في القوانین لن تؤدي إلا لمزید منها وهو انذار خطیر لیس على الدولتین، و انما على باقي دول العالم التي تدخل في نطاق مصالح الدول الغربیة .
لقراءة البحث الدخول الى: