الملخص:
كانت أوغندا منذ استقلالها سنة 1962 محور اهتمام عدد من القوى الدولية والاقليمية، وذلك لأسباب تتعلق بظروف الحرب الباردة والصراع العربي الإسرائيلي، ومع مطلع سبعينيات القرن العشرين دخلت ليبيا كفاعل جديد على الساحة الأوغندية، من خلال دعمها للرئيس (عيدي أمين) ضد المعارضة المسلحة، ثم ضد التدخل التنزاني، واستمر هذا الدعم حتى سقوط نظام (أمين) وانسحاب القوات الليبية في أبريل 1979م، وقد كان لهذا التدخل دوافعه وتأثيره على الساحة الأوغندية؛ كما كان له أيضا تبعاته على الجانب الليبي.