أ. لطيفة بوبيادة
ملخص
إن الثورة في إيران حسمت إزدواجية الولاء في المجتمع إلى السلطة السياسية ومرجعية التقليد لصالح الولي الفقيه،
لكنها لم تحسم النقاش الفكري بين التيارات التي شركت في الثورة وبالرغم من أن نظرية ولاية الفقيه أصبحت في الواقع
السياسي الدستوري، لبناء شكل الدولة الإسلامية الإيرانية، إلا أنها خلقت نوعا من الوحدانية الثيوقراطية لتحل محل التعددية
الشعبية التقليدية المعطاة لمراجع التقليد. فكانت بذلك بداية لبروز معارضة دينية من أجل داخل وخارج النظام السياسي
الإسلامي الإيراني، إلى الدعوة لإعادة مراجعة شكل النظام السياسي الإسلامي برمته مع تفسير مفهوم الولي الفقيه، ورغم
حدود مسؤولياته وحصرها في المسائل الفقهية.
لقراءة البحث pdf الدخول الى: