المخلص:
عرف القطاع السياحي بالبلاد التونسية أزمات متعددة منذ انتفاضة2011 التي عمت مناطق البلاد و أدت إلى غياب الأمن والاستقرار .و انعكس ذلك سلبا على قطاع السياحة الذي ازدادت أزمه تعقيدا منذ انتشار التطرف الديني بالبلاد. سنحاول في هذا المقال إبراز الإطار المفاهيمي في هذه الورقة ” السياحة” و ” التطرف “. وتهدف الورقة البحثية إلى الكشف عن أهم الصعوبات التي عرفها النشاط السياحي بالبلاد التونسية خاصة بعد تعدد الاعتداءات الإرهابية التي مثلت مؤامرة لضرب السياحة عماد الاقتصاد الوطني من خلال دراسة نموذج تمثل في اعتداء نزل إمبريال مرحبا بمدينة سوسة.
وتكمن إشكالية هذا البحث في الكشف عن أهم الحلول البديلة لحماية القطاع السياحي في البلاد التونسية من المخاطر التي تهدده خاصة التطرف الديني.
