التعاون الدولي للتصدي لخطر الارهاب باستخدام الذكاء الاصطناعي

ملخص :

يقف العالم أمام تحديات أمنية كبيرة في ظل تنامي الجماعات المتطرفة، التي تتراوح أنشطتها من الهجمات الإرهابية إلى التمرد وزعزعة استقرار المناطق وتهديد أمن المجتمعات، لذا يستلزم التصدي للإرهاب تكثيف الجهود الدبلوماسية، والتعاون الاستخباراتي، وعمليات مكافحة الإرهاب، والتعاون بين الدول والمنظمات الدولية في العالم، كون التطرف لا يعرف حدوداً، مما يجعل من الضروري أن تتعاون البلدان للتصدي لهذا التهديد العابر للحدود الوطنية بفعالية. مما يسمح بتجميع الموارد، وتبادل المعلومات الاستخبارية، وتنسيق الجهود لتعطيل الشبكات الإرهابية أينما وجدت.

ولغرض تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب، يتطلب الامر التعاون الدولي المشترك بين المؤسسات في قضايا الإرهاب، وفقًا للإطار القانوني العالمي لمكافحة الإرهاب وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة بالمقاتلين الإرهابيين؛ لمنع خطر الإرهاب والحد منه من خلال تبادل المعلومات والبيانات بين الاجهزة الامنية والعسكرية في جميع نواحي العالم، واتخاذ إجراءات أمنية مشددة، لغرض حماية الضحايا والشهود في المحكمة الجنائية الدولية، باستخدام الأدوات وبرامج المساعدة التقنية المتوفرة لديهم، لدعم جهود الدول الأعضاء في مكافحة تلك الظاهرة.

 

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M