الملخص :
تكمن أهمية هذه الدراسة في تشخيص العلاقة السببية بين التمثلات الاجتماعية وانتشار العنف الرقمي ضد المرأة في المجتمع المغربي. كما تركز على المحدد السوسيو-ثقافي في تنامي هذا النمط من العنف المستحدث وتبريره، وهو عنف ظهر نتيجة التطورات العلمية-التكنولوجية، خاصة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات. لذلك، كشفت نتائج دراستنا عن أن المرأة ذات المستوى التعلمي الضعيف والمتوسط تعاني من العنف الرقمي بدرجة أكثر مقارنـة بالمرأة ذات المستوى التعليمي العالي. كما أظهرت الدراسة أن هناك تغيراً في تمثلات الرجل تجاه المرأة فيما يتعلق بحقها وحريتها في تواجدها بالفضاء الرقمي.