التنافس الأمريكي- الصيني- الروسي في آسيا الوسطى (دراسة جيوسياسية)

ملخص :

بعد التحولات الجيوسياسية التي شهدها النظام الدولي ما بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، والانتقال من النظام الدولي ثنائي القطب إلى أحادي القطب، وتفرد الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة العالم والهيمنة في العلاقات الدولية، الأمر الذي حدا بهذه الأخيرة وغيرها من الدول الكبرى كالصين وروسيا للسعي عن مناطق ذات تأثير استراتيجي لتوسيع مناطق نفوذها من خلال فرض الهيمنة والسيطرة عليها، وهذا ما يمكن توصيفه من خلال التنافس بين هذه القوة في منطقة آسيا الوسطى، فالولايات المتحدة تعتقد بأنها القوى الأكبر في العالم ولا بد من فرض وجودها هناك، وروسيا ترى في منطقة آسيا الوسطى امتداد لأمنها القومي ومنطقة نفوذ استراتيجية تابعة لها، ولا بد من الحفاظ عليها، أما الصين فهي تنظر للمنطقة باعتبارها من أهم المناطق استراتيجياً واقتصادياً في العالم، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تفرط بها لتتفرد بها الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا هو جزء من التنافس الدولي بينهما.

 

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M