اعداد : 1الدكتور مــــدور وليــــــــد – 2الدكتور براقدي سليم – 1.2 جــــــــــامعة قسنطينـــــــــة3
-
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة التخطيط العمراني والمجالي : العدد الحادي عشر آذار – مارس 2022 المجلد 3– مجلة فصلية محكّمة ذات طابع دولي، تعنى بالدراسات و البحوث في مجال التخطيط العمراني و المجالي ، تصدر عن المركز الديمقراطي العربي ألمانيا – برلين
- تصدر بشكل دوري ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الاكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة .
- وتستند المجلة إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
تعد منطقة الاوراس من بين المناطق التي عانت ومنذ فترة بعيدة ولا زالت تعاني من عدة مشاكل وصعوبات، رغم ما لها من خصائص طبيعية متميزة والتي تشكل كيانا جغرافيا واقتصاديا واجتماعيا منسجما تتمثل في المجالات الجبلية والتي لها تركيبة عمرانية، طبيعية ومجالية خاصة تشمل المراكز والمدن الصغرى، والتي تعرف نزوحا سكانيا مستمرا، تم تصنيفها حسب المادتين 12 و 14 من قانون 20/01 المتعلق بالتهيئة العمرانية في إطار التنمية المستدامة كمناطق حساسة تتطلب أخذها بعين الاعتبار من حيث الاهتمام بظروف المعيشة للسكان، وتحديد الأعمال التكاملية الضرورية لحمايتها، وترقية مراكز للحياة وإقامة التجهيزات والخدمات الضرورية للعيش في هذه المناطق ، فك العزلة بتحسين شبكات المواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية والاستغلال الأفضل للموارد المحلية بتطوير الصناعات التقليدية و السياحية البيئية والأنشطة الترفيهية التي تلائم الاقتصاد الجبلي .
وقد حاولت أدوت التهيئة والتعمير ولاسيما المخططين الوطني و الإقليمي للتهيئة والتعمير الأخذ بعين الاعتبار الأفاق التنموية والتخطيطية لهذه المجالات على مختلف المستويات من خلال ترقية المراكز الحضرية وتدعيم الهياكل القاعدية في هذه المناطق وتشجيع الاستقرار السكاني بها، كما عملت الدولة من خلال التقسيم الإداري إلى محاولة زيادة عدد البلديات الجبلية بهدف التحكم أكثر في هذه المجالات، حيث تطور عدد البلديات الجبلية في ولاية باتنة في التقسيم 1984، وفي التقسيم الإداري المتوقع يفترض أن يرفع عددها. وقد جاء القانون 04/03 المتعلق بحماية المناطق الجبلية في إطار التنمية المستدامة وحسب المادة 11 التي عرفت المنـاطق الجبلية كفضاءات يجب ترقيتها وتستفيد بموجب هذا القـانون من كامل التدابير المخصصة لها.
إن التنمية في المجالات الجبلية في إقليم الاوراس ومن خلال البرامج الوطني تحاول دوما جعلها جزءا متكاملا معها، إلا انه لابد من الاعتراف بأنها مجالات مميزة “حساسة ” بواقعها الجغرافي ومؤثراتها الطبيعية، حيث تعد منطقة الأوراس من بين تلك المجالات التي لا شك بأنها تعرف ظاهرة التعمير والتنمية الجبلية والتي يمكن ان تكون نطاق سياحي ومجال مستدام.
لذا تعتبر منطقة الاوراس الوحـدة المجالية، والوحدة البشرية التاريخية الأكثر أهمية في الشرق الجزائري، وهذا من خلال المؤهلات الطبيعية والتراث العمراني التي تزخر بها، والتي تتطلب بعث للسياحة المستدامة بالمنطقة.
ومن خلال ورقة بحثنا، سنتطرق الى التنوع الاقتصادي ومدى خلق صناعة سياحية مستدامة، واستخدام السياحة الجبلية كمحرك يحقق التنمية الإقليمية المتوازنة ويسمح بالنهوض بالمستوى المعيشي للمناطق الجبلية والريفية التي تمتلك المصادر والموارد السياحية بهذه الأقاليم.
Abstract
The region of Auras is one of the areas that have suffered for a long time and still suffer from many problems and difficulties, despite their distinct natural characteristics, which form a geographically, economically and socially consistent entity in mountain areas, which have a physical structure, natural and special, including the centers and small cities, Which are defined as Article 12 and 14 of Law 20/01 on urbanization within the context of sustainable development as sensitive areas that need to be taken into account in terms of attention to the living conditions of the population, the identification of the complementary work necessary to protect them, Life and the establishment of facilities and services necessary to live in these areas, the isolation and the improvement of transport and telecommunications networks and better exploitation of local resources to develop traditional industries and environmental tourism and recreational activities suited to the mountain economy.
The planning and reconstruction tools, especially the national and regional planning and reconstruction planners have tried to take into account the development and planning horizons of these areas at various levels through upgrading the urban centers and strengthening the basal structures in these areas and encouraging population stability. The mountain municipalities in order to control more in these areas, where the number of mountain municipalities in the state of Batna in the division of 1984, and in the administrative division expected to increase their number. Law 04/03 on the protection of mountain areas in the context of sustainable development and article 11, which defines mountainous areas as spaces to be promoted and benefits under this law from all the measures allocated to it.
The development in the mountainous areas of the Auras region and through the national programs is always trying to make them an integral part. However, it must be recognized that they are distinct areas that are sensitive to their geographical location and natural effects. The Auras region is one of those areas that undoubtedly know the phenomenon of reconstruction Mountain development, which can be a tourist range and a sustainable field.
The region of Auras is considered to be the most important historical unit in the Algerian east. This is due to its natural and architectural heritage, which requires a revival of sustainable tourism in the region.
Through our research paper, we will address the economic diversity and the extent of creating a sustainable tourism industry, and the use of mountain tourism as an engine that achieves balanced regional development and allows for the improvement of the standard of living of mountainous and rural areas.
