ملخص:
باعتبار مفهوم الصحافة الإلكترونية مولودا جديدا في الجسم الإعلامي، ونظرا لارتباطه بالتقدم العلمي والتكنولوجي، فإن له جانب من الخطورة الإجرامية، تجعله سيفا ذو حدين. فهو من جهة، وسيلة لإبراز مدى ديمقراطية النظام السياسي داخل الدولة، من خلال ضمان تعددية الأفكار، وحرية التعبير والرأي. ومن جهة أخرى، قد يحمل هذا النوع الجديد هامش خطورة أكبر. خصوصا إذا كانت ممارسته بعيدة عن نظر القانون.
فإذا كانت الصحافة تعتبر سلطة رابعة، فإنها سلطة بدون مسؤولية. ومسؤولية الصحافة إنما تتجسد في احترامها للقانون، سواء في شكلياته التي تسبق إصدار الجريدة أو المجلة. أو من خلال احترام القانون في مضمونه، الذي يفرض مراعاة المبادئ الأساسية، التي تحظى بالحماية القانونية.