اعداد : ا. د. ازهار هاشم شيت، كلية الآداب -قسم التأريخ ، جامعة الموصل/العراق
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة الدراسات الإستراتيجية والعسكرية : العدد التاسع عشر حزيران – يونيو 2023 , المجلد 5 وهي مجلة ثلاثية دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين عن المركز الديمقراطي العربي .
- تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية في مجالات الدراسات العسكرية والأمنية والجيوسياسية، وفي مجال العلاقات الدولية، قضايا التخطيط الاستراتيجي للتنمية، وإعداد وتهيئة المجال والحكامة الترابية، والمواضيع المتعلقة بوضع السياسات والبرامج وتقييمها، إِنْ في المجال الاقتصادي والمالي أو في المجال الاجتماعي، سواء كانت هذه القضايا ذات بعد وطني، إقليمي أو دولي؛ إضافة إلى البحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص :
من الاسباب التي ادت الى تحقيق الانتصارات المتتالية من قبل الآشوريين وخاصة في عهدهم الحديث 911-612 ق. م امتلاكهم لما يسمى بالجواسيس والعيون وهو ما يقابل اليوم جهاز الاستخبارات والتجسس حيث كانت شبكاتها منتشرة في جميع انحاء الامبراطورية الآشورية كما وصلت الى مناطق تقع خارج حدودها، وهؤلاء موزعون في الاقاليم المعادية ويرأس رجال الاستخبارات حاكم احدى المقاطعات او ممثلو الملك فيها وقد استخدم هؤلاء بكثرة في حالة السلم والحرب ويعتقد انه كانت هناك اشارات معينة او كلمة سر تستخدم بينهم وبين مسؤوليهم لفهم مضمون الأخبار وبعضهم كان يحمل الرسائل السرية الخاصة او ما نسميه اليوم (سري وشخصي) سواء التي يبعثها الملوك او التي يتسلمها من الملوك والحكام المسؤولين.
Abstract
One of the reasons that led to successive victories by the Assyrians, especially in their modern era 911-612 BC. Their possession of what is called spies and eyes, which corresponds today to the intelligence and espionage apparatus, as its networks were spread throughout the Assyrian empire and reached areas outside its borders. The state of peace and war, and it is believed that there were certain signals or a password used between them and their officials to understand the content of the news, and some of them carried special secret messages or what we call today (secret and personal), whether sent by kings or received from kings and responsible rulers
.
رابط المصدر: