المستخلص:
تناولت الدراسة تفعيل المقاومة الفلسطينية لاستراتيجيات الحرب اللامتناظرة منذ عملية ” طوفان الأقصى” والحرب الإسرائيلية على غزة، وتشخيص انعكاسات تنامي قدرتها على تهديد الكيان الإسرائيلي على معادلة القوة في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وقدرة الردع الإسرائيلية. جرى استخدام المنهج الوصفي التحليلي لدراسة الموضوع.
هذا وتوصلت الدراسة إلى أن نجاح المقاومة الفلسطينية في تفعيل استراتيجيات الحرب اللامتماثلة وصمودها وقدرتها على تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر جمة منذ ” طوفان الأقصى” والحرب الإسرائيلية على غزة، قد بدل مواقع القوة والقدرة على إدارة دفة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وحوّل المقاومة الفلسطينية إلى طرف يستطيع التأثير والتقرير في مساري الحرب و المفاوضات، وخاصة بعد نجاحه في إثبات عدم نجاعة الردع الإسرائيلي، وتأثيره المحدود جدا على نهج وسلوك المقاومة.