من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة.
ضمن هذا السياق تنظم جامعة إب – اليمن قي التعاون مع : –
- #المركز_الديمقراطي_العربي مؤسسة بحثية ومقره ألمانيا – برلين
- جامعة النيل الأبيض – السودان
- جامعة بنغازي – ليبيا
- Demokratisches Deutsches Zentrum für MENA-Studien, Berlin, Deutschland
كتاب وقائع أعمال الـمؤتمـر الـدَّولـي العلمي : الحماية الاجتماعية للأطفال أثناء الحروب
ايام 27 – 28 / 05 / 2024 م
تحميل نسخة pdf –
الطبعة الأولى “2024″كتاب: – الحماية الاجتماعية للأطفال أثناء الحروب
جميع حقوق الطبع محفوظة : للمركز الديمقراطي العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .
مقدمة : –
تعتبر الحروب والنزاعات المسلحة من أخطر التحديات التي تواجه البشرية، حيث يتعرض الأطفال في هذه الظروف للكثير من المخاطر والتهديدات المباشرة على حياتهم وصحتهم الجسدية والنفسية، وتأثيرات الحروب على الأطفال تظل مستمرة لسنوات عديدة بعد انتهاء النزاع، وتتطلب إجراءات فعالة لحمايتهم وتوفير الرعاية والدعم الاجتماعي لهم.
وأشارت منظمة اليونيسيف، إلى أن: أي حرب هي في المحصلة هي؛ حرب على الأطفال، فالعيش في ظروف النزاعات له آثار كارثية على حياتهم، ومع أننا نعلم ما ينبغي فعله لحماية الأطفال من الحروب، فإن العالم لا يتخذ خطوات كافية، وعاماً بعد عام، توثق الأمم المتحدة الطرق المقلقة والمأساوية والمتوقعة تماماً التي تمزق حياة الأطفال، ويتعين علينا جميعاً ضمان ألا يدفع الأطفال ثمن حروب الكبار، وأن نتخذ خطوات جريئة وملموسة وضرورية لتحسين حماية بعض أكثر الأطفال ضعفاً وهشاشة في العالم”.، فضلا عن رصد حوالي: (315,000) انتهاك ضد الأطفال خلال الفترة (2005-2023)، جرت في 30 نزاع مسلح في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وامريكا اللاتينية، منها 120,000 قتل وتشويه.
وكان هذا العام هو الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للأطفال في فلسطين، حيث وصل العنف المرتبط بالحرب إلى مستويات غير مسبوق، فضلاً عن تزايد حدة حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين في قطاع غزة على يد الكيان الإسرائيلي.
بينما يعاني أطفال اليمن من ضعف عام في منظومة الحماية في ظل تدهور الوضع العام في اليمن جراء الحرب العبثية عليه من قبل تحالف العدوان منذ العام 2015م واستمرارها حتى الآن، حيث زاد عدد الأطفال المحرومين من التعليم حوالي ثلاثة ملايين طفل، ودمرت العديد من المدارس حوالي أكثر من ستة الالاف مدرسة، وخروج عدد من المرافق الصحية عن الخدمة، كما أشارت الاحصائيات إلى ارتفاع عدد ضحايا الحرب في اليمن إلى حوالي أكثر من (11,000) طفل بين قتيل وجريح، وإلى وجود حوالي (1,200,000) طفل يمني عامل، في بيئات تشكل خطورة عليهم وعلى سلامتهم، في ظل تعقيدات المشهد الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية تجاه حل الأزمة اليمنية، بإنهاء الحرب وإعادة صرف مرتبات العاملين في القطاع العام، ومما زاد الوضع سوءاً الاعتداءات العسكرية على اليمن من قبل أمريكا وبريطانيا وقصفها لليمن، وعسكرتها للبحر الأحمر.
المصدر : https://democraticac.de/?p=99849