الدبلوماسية المغربية ودورها في الانتقال الديمقراطي في ليبيا بين الإنجازات والتحديات

المستخلص:

هدفت الدراسة إلى تحليل طبيعة الأزمة الليبية وفرص وتحديات الانتقال الديمقراطي في ليبيا، والوقوف على دور الدبلوماسية المغربية في الوصول إلى الانتقال الديمقراطي في ليبيا، وكشف التحديات التي واجهت الدبلوماسية المغربية في الوصول إلى الانتقال الديمقراطي في ليبيا، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وبينت نتائجها أن الأزمة الليبية السياسية شهدت تجاذبات وتدخلات وانتكاسات وبعض النجاحات في حلها، وتمخض عنها الانقسام السياسي والمؤسسي، وبينت النتائج أن دور المملكة المغربية عبر دبلوماسيتها الخارجية ساهم في العديد من محطات التوافق بين الليبيين، وأهم منجزاتها كان اتفاق الصخيرات عام 2015 الذي رعته المملكة المغربية، كما عملت بموضوعية على تقريب وجهات النظر وعقد اللقاءات التشاورية والمباشرة بين الأطراف الليبية في أكثر من مناسبة من أجل الوصل إلى الانتقال الديمقراطي في ليبيا، وتمثل ذلك في السعي لوضع القوانين الانتخابية وتوزيع المناصب السيادية الليبية، لكن المساعي الدبلوماسية المغربية واجهتها بعض التحديات من أبرزها ما يعرف بالحالة التنافسية أو العقد الجيوستراتيجية بين المغرب والجزائر، وكذلك التدخلات الأجنبية الدولية والإقليمية في الشأن الليبي، وتحدٍ داخلي مغربي يتمثل في محدودية مواكبة الدبلوماسية المغربية لإنجازاتها في الانتقال الديمقراطي في ليبيا.

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M