الدعاية الإعلامية لمقاتلي “الإيغور” في صفوف المعارضة السورية المتطرفة وإنعكاساتها في الصحافة الإلكترونية

الملخص:

لتحقيق غاياتها الدعائية وأهدافها السياسية، إلتجئت حركة الإيغور الصينية ومقاتلوها في صفوف داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية في المعارضة السورية، إلتجئت لوسيلة العصر الأكثر فعالية في الإتصال “الإنترنيت”. لقد كانت مردودية هذه الوسيلة لتحقيق أهدافهم السياسية عالية جداً، سواء لجهة التواصل مع مناصريها في البلدان العربية أو لكسب تأييد بعض النخب الثقافية والسياسية والرأي العام في البلدان العربية والإسلامية. لقد خدم الإنترنت هذه الجماعة الإرهابية لتضخيم الصورة الذهنية لقوة وحجم المجموعة لأن خلاياها لا تمتلك عملياً إلاّ عدداً قليلاً من الأفراد لديهم خبرة بالإنترنت وبرامج الملتيميديا. وبهذا العدد المحدود إستطاعت بث رسائل إعلامية تخدم أهدافها لشن حرب نفسية ضد مستهدفيها، والدعاية لأهدافها وأنشطتها، بعيداً عن وسائل الإعلام التقليدية. وتبين أن الهدف الرئيسي لإعلام المقاتلين الإيغور، باللغة العربية، في صفوف داعش، هو التأثير على الرأي العام العربي-الإسلامي، وإستمالة التعاطف الشعبي لمقاتلي الإيغور الصينيين.

 

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M