اعداد : د. شيماء الهواري – دكتورة قانون عام وسياسات عمومية متخصصة بالإعلام السياسي، المملكة المغربية
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة الدراسات الإعلامية : العدد الخامس عشر أيار – مايو 2021, المجلد 4 – وهي مجلة دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين عن المركز الديمقراطي العربي تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان علوم الاعلام .
- تصدر بشكل دوري ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الاكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة .وتستند المجلة إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد “مجلة الدراسات الاعلامية ” في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص:
قد يعتبر البعض ان المملكة المغربية من بين دول العالم الثالث التي تتمتع بديبلوماسية خارجية وهنة؛ نظرا للمشاكل السياسية التي عانا منها المغرب بسبب قضية الصحراء المغربية التي دامت خمسة واربعين سنة؛ الى قضيتي سبتة ومليليه محتلتين من طرف اسبانيا من اكثر من اربعة مئة سنة ابان الحروب الصليبية على المغرب.
لكن هذه النظرة قد تغيرت مؤخرا نتيجة عوامل سياسية خارجية وداخلية؛ كان اهمها اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بمغربية الصحراء الغربية، وبأحقية المغرب بها تاريخيا وجغرافيا وسياسيا
اذن هل حقا سبب الحركية الديبلوماسية المغربية هي تغريدة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب؟ ام ان حقنة الأدرينالين في جسد الديبلوماسية المغربية كان سببها امر اخر.
كلمات مفتاحية: ديبلوماسية مغربية، المملكة المغربية، الصحراء المغربية، ناصر بوريطه، البوليساريو، دونالد ترامب، التطبيع، الاتحاد الافريقي، الوساطة الافريقية، اسبانيا، المانيا..
Summary
Some may consider the Kingdom of Morocco to be among the third world countries that enjoy weak foreign diplomacy; In view of the political problems that Morocco suffered from due to the issue of the Moroccan Sahara, which lasted for forty-five years; The two cases of Ceuta and Melilla were occupied by Spain for more than four hundred years during the Crusades against Morocco.
However, this view has recently changed due to external and internal political factors. The most important of these was the recognition by the United States of America of the Moroccanness of Western Sahara, and of Morocco’s right to it historically, geographically and politically.
So, is it really the reason for the Moroccan diplomatic mobility is the tweet of former US President Donald Trump? Or was the adrenaline injection in the body of Moroccan diplomacy caused by something else?