الذكاء الاصطناعي ضمن متطلبات تحديث مجال العلاقات الدولية

ملخص

تهدف هذه الدراسة إلى رصد التغيرات على مستوى النظام الدولي التي رافقت الثورة العلمية والمعلوماتية، وكذلك الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي. تبحث الدراسة في طبيعة الترابط بين العلاقات الدولية كمجال معرفي والذكاء الاصطناعي الذي أصبح يهيمن على حياتنا ويحولها إلى مجالات لم ندرك عواقبها بشكل كامل بعد. إنه يستكشف ما إذا كان من الممكن السيطرة على هذه العوالم لصالح البشرية أو ما إذا كانت ستمارس السيطرة علينا. وساهمت هذه العوامل مجتمعة في خلق بيئة جديدة وإدخال تقنيات ووسائل مختلفة في مجال العلاقات الدولية. وهذا ما يدفعنا إلى دراسة هذه الظاهرة، والذي ينافس ظهور العولمة إلى حد أننا نواجه الآن مصطلحات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالذكاء الاصطناعي، مثل الإرهاب السيبراني، وأمن المعلومات، والمذاهب التكنولوجية للدول، وغيرها. وخلصت نتائج هذه الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة غير مسبوقة، حيث حول طبيعة العلاقات الدولية من شكلها التقليدي إلى الشكل الذكي. وقد عملت الحكومات والمنظمات الدولية جميعها على تعظيم فوائد هذه الثورة العلمية والمعلوماتية من خلال تسخير التقنيات التي تنتجها الرقمنة والذكاء الاصطناعي في مجالات الحرب وتطوير الأسلحة، والتي تنبع في نهاية المطاف من الاختراقات في مختبرات البحوث والدراسات في مختلف القطاعات.

 

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M