ملخص :
تناولت هذه الدراسة أسباب فشل التحول الديمقراطي في المنطقة العربية، من خلال استعراض التحديات الداخلية والخارجية التي ساهمت في إعاقة تقدم مسار التحول الديمقراطي بعد انطلاقة الربيع العربي. وبينت الدراسة العوامل والأسباب التي ساهمت في حدوث انتكاسة في هذا المسار، والتي كان أهمها التدخلات الدولية والأمريكية، عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، والتعويل الأمريكي على حركات الإسلام السياسي، وضعف البنى الحزبية والاقتصادية العربية، وضعف المجتمع المدني.
وأوضحت مظاهر السلطوية الجديدة في تونس عقب القرارات والخطوات التي أعلن عنها الرئيس قيس اسعيد في تونس والتي ساهمت في بروز نمط جديد من الحكم السلطوي في تونس، يقوم على حكم الفرد، من خلال تجميع معظم السلطات في يد الرئيس.