اعداد : هيبة غربي – متحصلة على شهادة الماستر في العلوم السياسة قسم العلاقات الدولية/اختصاص الدراسات الأمنية والإستراتيجية 2017 بـــــــ جامعة قسنطينة 3 /الجزائر.
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة مدارات إيرانية : العدد الخامس أيلول – سبتمبر 2019 دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” .تعنى بالشأن الإيراني داخليا واقليميا ودوليا.
-
فصلنامه مدارات إيرانية فصلنامه أي علمي از طرف مركز دمكراسي عربي برلن منتشر مي شود.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
لفهم الأساس المنطقي للسياسة الخارجية الإيرانية، يتعيّن أن نلاحظ أنّ ثورة 1979 كانت قبل كل شيء رفضاً للهيمنة الأجنبية على البلاد، خاصة منها النفوذ الأميركي. فمنذ انسحاب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” من الاتفاق النووي الإيراني، زادت إدارته بشكل مطرد من الضغوط الاقتصادية ضد النظام الإيراني، حيث فرض عددًا غير مسبوق من العقوبات لتخريب صادراتها النفطية ومعاقبة دعمها لوكلاء المنطقة. ما دفع طهران الإعلان على أنها ستتحدّى القيود المفروضة عليها بموجب الاتفاق النووي المُبرم سنة 2015 بشأن مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب. هنا بالذات حدث التغير على مستوى أفكار صناع القرار بلجوء الطرفان إلى التفاوض كحل دبلوماسي وعلى الطرفان استغلال هذه النبرة الهادئة لإمكانية التفاوض والوصول إلى انفراج الأزمة النووية القائمة.
Summary:
To understand the rationale for Iran’s foreign policy, we must note that the 1979 revolution was above all a rejection of foreign domination over the country, especially US influence. Since the withdrawal of US President “Donald Trump” from the Iranian nuclear deal, his administration has steadily increased economic pressure against the Iranian regime, imposing an unprecedented number of sanctions to sabotage its oil exports and punish its support to regional agents. This prompted Tehran to declare that it would defy the restrictions imposed on it under the 2015 nuclear deal on its stockpile of low-enriched uranium. Here, there has been a change in the level of ideas of decision-makers by resorting to negotiation as a diplomatic solution and the parties must use this tone of calm to the possibility of negotiation and to reach a breakthrough nuclear crisis.
رابط المصدر:
