اعداد : أ. رشيد أمشنوك – المركز الدولي للدراسات والأبحاث
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة اتجاهات سياسية : العدد التاسع تشرين الثاني – نوفمبر “2019”دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي “ألمانيا –برلين” تعنى بنشر الأوراق البحثية والتقارير والتحليلات السياسية والقانونية والإعلامية حول الشؤون الدولية والإقليمية ذات الصلة بالواقع العربي بصفة خاصة والدولي بصفة عامة.
- تعتمد المجلة على تقصي الحقائق وتقديم التحليلات العلمية عن طريق مساهمة نخبة من الكوادر في متابعة والإشراف على ما يصلها من تقارير وتحليلات حيث يترأس أقسامها أساتذة في العلوم السياسية والإعلام والقانون، من الجامعات العربية ذوي الخبرة.
Journal of Political Trends
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص :
تهدف هذه الورقة البحثية إلى دراسة موقع الشباب المغربي في السياسات العمومية الراهنة؛ لاسيما الإستراتيجية الوطنية للشباب 2015-2030، التي صادقت عليها الحكومة سنة 2014؛ وهي مرحلة مهمة، كونها شكلت لحظة فاصلة بين فلسفتين في تدبير المسألة الشبابية بالمغرب: فلسفة التدبير القطاعي العمودي، التي سادت منذ حصول المغرب على استقلاله؛ بحيث كانت تنبري لها مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية دون تنسيق معلن أوعمل مندمج، وفلسفة التدبير الاستراتيجي الأفقي المندمج، التي تروم بلورة رؤية جامعة ومشتركة، ومشروع مجتمعي متكامل حول قضايا الشباب وانتظاراتهم.، بيد أن هذا الرهان الأخير لم يخل من عيوب ومؤاخذات جمة أهمها؛ غياب الإرادة السياسية والالتزام السياسي الكافي الكفيل بتفعيل الإستراتيجية وتوفير الشروط المناسبة لنجاحها. وهذا يعني أن أزمة الشباب المغربي لا ترتبط بالبرامج والخطط والاستراتيجيات، بل بالسياق السياسي الديمقراطي المناسب لتنزيلها وتقييم فعاليتها وأثرها.
Abstract:
The aim of this paper is to study the situation of Moroccan youth within the current public policies, especially in the National Youth Strategy 2015-2030 which was approved by the government in 2014. This strategy is considered milestone, as it constitutes a crucial moment between two approaches in the management of the issue of youth in Morocco. First, the sectoral vertical management -which had prevailed since the independence of Morocco- to which the various sectors of government and official institutions had been exposed without prior coordination or integrated work. Second, the Integrated horizontal strategic management, which seeks to form a common and shared vision and an integrated community project on youth issues and their expectations. However, there are some major disadvantages to be noted about the latter goal, the most important of which is the absence of the political will and commitment sufficient to implement the strategy and provide the appropriate conditions for its success. This means that the crisis of the Moroccan youth is not linked to programs, plans and strategies, but to the appropriate democratic political context for their implementation and evaluation of their effectiveness and impact.
رابط المصدر: