د. حيدر علي حسين
يقع العراق ضمن نطاق جيبولتيكي إقليمي مضرب، هذا النطاق بما يتوافر عليه من إمكانيات وتأثيرات أصبح يمثل عامل محرك لعناصر الاستقرار الداخلي في العراق، هذا ما يدفعنا إلى الكتابة في هذا المحور المرتبط برؤية العمق الاستراتيجي بغية الوصول إلى إمكانية إعادة قراءة المعادلة الجيبولتيكية للعراق، وما يؤثر فيها وما تمثله من تحديات للوضع العراقي. فلكل دولة في البيئة الإستراتيجية الإقليمية العراقية نقاط قوة جيوبولتيكية ومنهج استراتيجي يعتمد على إدارة التحديات والفرص، مما يمكنها من توظيف عناصر المكانة الجيوبولتيكية ليكون لها تأثير كبير يأتي بالمكاسب الإستراتيجية، إلى جانب قدرتها على توظيف عناصر القوة، وتنضجيها لأجل الوصول إلى حالة من التكامل ما بين الفرص والتحديات، ومكامن الاختراق والضعف التي يعاني منها وهذا ما يقود إلى دراسة عناصر القوة والتراجع وآليات توظيفها.
لتحميل الكتاب: