ملخص :
تستكشف هذه المقالة الجانب الثقافي للقوة الناعمة المغربية، مع التركيز على تأثيرها في السياق الدولي. ومن خلال تحليل مختلف أبعاد القوة الناعمة المغربية، تسعى هذه الدراسة إلى فهم كيفية استخدام المغرب لثقافته في تعزيز علاقاته الدبلوماسية والترويج لصورته في الخارج. وتُمثل الثقافة والحضارة المغربية أساسًا لقوة دائمة، فبفضل موقعه الجغرافي يقع المغرب على مفترق طرق بين ثلاثة عوالم: العالم الأوروبي بتجربته الأندلسية، وإفريقيا باعتبارها منبعه الطبيعي، والحضارة العربية الإسلامية التي يُعد المغرب جزءًا لا يتجزأ منها. هذا التنوع جعل من المغرب بلدًا مؤثرًا على الساحة الدولية عبر حوار الثقافات والحضارات، كما أكد بقوة الملك محمد السادس.