الملخص:
لم تعد مشكلات الحكم والإدارة بالبساطة التي كان عليها قديما , فقد تعقدت المشكلات كثيرا باتساع رقعة الدولة الحديثة وتضخم حجمها وزيادة تدخلها في النشاط الاقتصادي , عليه فكان الزاما على الدولة القيام بتنظيم ادارة جميع المصالح على الصعيدين , وذلك بغية توزيع الوظيفة الإدارية بين سلطتين مركزية واخرى سلطة محلية في ادارة المرافق المحلية في الدولة بغية اشباع الحاجات المحلية للسكان المحلين ضمن رقعة جغرافية محددة , تاركة المرافق العامة القومية للسلطة المركزية والتي تعمل على انشاءها والإشراف عليها بهدف اشباع الحاجات العامة للشعب ضمن حدود الدولة ككل.