ملخص :
جاءت الدراسة لتبحث في العلاقة بين المقومات الجغرافية للعراق والعلاقات الدولية السياحية ، اذ يحتل العراق أهمية بالغة في السياحة لما يمتلكه من موارد طبيعية وموارد بشرية ، فضلا عن موقعه الجغرافي المتميز في الشرق الأوسط الذي اكسبه أهمية خاصة ، ان المشكلة الرئيسة التي طرحتها الدراسة هي سؤال عن العلاقة بين المرتكزات الجغرافية للعراق والعلاقات الدولية بينهما ، اما فرضية الدراسة لخصت بأفتراض ان العناصر الجغرافية للعراق او المقومات انعكست بصورة كبيرة على العلاقات الدولية السياحية ، واعتمد الباحث على المنهج الوصفي والوظيفي والتاريخي ، ولكل دولة من الدول تتميز بمقومات طبيعية وبشرية يميزها عن الدولة الأخرى بما تمتاز به من موقع جغرافي ومساحة وشكل سطح الأرض والمناخ والتربة والموارد الطبيعية المؤثرة في العلاقات الدولية السياحية، والتي تنعكس على علاقاتها الخارجية بشكل او بأخر سواء على المستوى العالمي او دول الإقليم المجاور، وهنا سوف نتطرق على المقومات الطبيعية وكيفية تأثيرها في العلاقات الدولية السياحية في منطقة الدراسة، والدولة لها الأثر الواضح في استخدام المقومات الطبيعية والبشرية بالشكل الأمثل والصحيح وعكس ذلك يتم تفتيتها وضعفها واستغلالها