الملخص:
يعكس التعايش الديني بين المسلمين واليهود في المغرب تاريخًا طويلًا من الاحترام والتعايش السلمي امتد لآلاف السنين بين الجاليات المسلمة واليهودية. منذ الفتح الإسلامي، شهد اليهود في المغرب حقوقًا دينية وثقافية محفوظة ومنصوص عليها في الشريعة الإسلامية. وخلال العصور، نمت المجتمعات اليهودية في المغرب وساهمت في الحياة الاقتصادية والثقافية بشكل ملحوظ. بعد الفتح الإسلامي وخلال فترة الاستعمار الفرنسي، استمر التعايش السلمي بين المسلمين واليهود في ظل تطورات سياسية واجتماعية. وبعد الاستقلال، أكد المغرب على قيم التسامح والتعايش الديني، مما أسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الجاليات المختلفة.