- سونر چاغاپتاي
- رايلي باري
يسيطر “حزب العدالة والتنمية”، إلى جانب “حزب الحركة القومية”، على أغلبية المقاعد في السلطة التشريعية التركية. لكن استطلاعات الرأي أظهرت في الآونة الأخيرة انخفاضاً في شعبية أردوغان وحزبه. وبدأ التراجع في هذا الدعم في عام 2018، حين دخل الاقتصاد التركي في فترة ركود للمرة الأولى منذ وصول “حزب العدالة والتنمية” إلى السلطة في عام 2002.
ازداد تشوّش الانقسام التقليدي بين اليسار واليمين داخل السياسة التركية في السنوات الأخيرة، إذ تضافرت الأحزاب على جانبي الطيف السياسي لتحدي “حزب العدالة والتنمية” الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان. بالإضافة إلى ذلك شكل بعض كبار المسؤولين السابقين في “حزب العدالة والتنمية” حزبَيْن جديدَيْن منذ أواخر عام 2019، مما يشير إلى تزايد المعارضة لأردوغان. وهكذا، تتنافس حالياً ستة أحزاب رئيسية على السلطة لإزاحة الرئيس التركي من منصبه. لذلك، تتضمن الأسئلة الرئيسية كيف ستعرّف هذه الفصائل عن نفسها، وكيف ستتموضع سياسيّاً إزاء “حزب العدالة والتنمية” الذي يتزعمه أردوغان وحليفه الحالي، “حزب الحركة القومية”.
لقراءة البحث بأكمله إنقر هنا
رابط المصدر:
