اعداد :
- حبيبة التركاوي – دكتورة باحثة في التاريخ المعاصر، المغرب،
- حسن ادجوز – إطار بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المغرب
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة الدراسات الإستراتيجية والعسكرية : العدد الثاني عشر أيلول – سبتمبر 2021 , المجلد 3 وهي مجلة ثلاثية دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين عن “المركز الديمقراطي العربي” .
- تعنى المجلة في مجال الدراسات والبحوث والأوراق البحثية في مجالات الدراسات العسكرية والأمنية والإستراتيجية الوطنية، الإقليمية والدولية.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص:
ترتكز هذه الدراسة العلمية على الاستراتيجية التي اعتمدتها سلطات الحماية الفرنسية أثناء الحرب العالمية الثانية لأجل جعل المغرب في خدمة الدفاع الوطني الفرنسي، وتسخير كل طاقاته البشرية والاقتصادية، في إطار ما يسمى بنظام اقتصاد الحرب.
وتروم كذلك تسليط الضوء على القرارات التي اتخذها الإقامة العامة منذ بداية الحرب بهدف تحديد الدور الذي ينبغي أن يقوم به المغرب خلال الحرب، وإضفاء الصبغة القانونية على عمل الحماية الفرنسية بالمغرب، بغية إقناع المغاربة بمشروعية عملها من جهة، وتأمين تصدير المواد الغذائية والصناعية من جهة أخرى.
وتعرج الدراسة أيضا على تتبع انعكاسات السياسة المعتمدة من طرف سلطات الحماية الفرنسية بالمغرب خلال فترة الحرب العالمية الثانية على المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وتبيان مدى تأثير ذلك على المغاربة.
Abstract
This scientific study is based on the strategy adopted by the French protection authorities during World War II to bring Morocco into the service of French national defence and to harness all its human and economic energies,within the framework of the so-called war economy system.
It also aims to highlight the decisions taken by public residence since the beginning of the war with the aim of determining the role morocco should play during the war and legalizing the work of French protection in Morocco, in order to convince Moroccans of the legitimacy of its work on the one hand, and to ensure the export of food and industrial items on the other.
The study also reflects on the economic and social implications of the policy adopted by the French protection authorities in Morocco during World War II, and shows the extent to which this affects Moroccans