المياه سلاح جديد يهدد ملامح المشهد الجيوسياسي في سوريا

ملخص :

انطلاقا من الدراسات والابحاث العلمية المتخصصة، والتي تشير إلى أن الحروب المستقبلية ستكون حروب على المياه، ضمن أهداف القوى والفواعل الداخلية والخارجية وهو ما يشكل خطرا  على الأمن والسلم الدوليين. ويمكننا تلمس ذلك في اطار مسعى البحث والقائم بشكل واضح على العواقب الانسانية في سوريا ما بعد عام2011، والمترتبة عن الاحداث المناخية المزمنة والمتطرفة (الجفاف)في ظل التهميش المجتمعي وسوء ادارتها، والذي خلق ما يسمى بلاجئي الطقس، وارتباط ذلك بواقع ممارسات القوى العسكرية تجاه الموارد المائية الخاضعة لسيطرتها في ادارة الصراع السوري ضمن استراتيجية توسعية، بعد أن اصبح هذا المورد اداة مساومة وتأثير على توازن القوى كل  لصالحه في مقابل حصر مناطق نفوذ القوى المضادة. وهو ما نتج عنه تأثر كبير على البنية التحتية للبلاد بعد مرور اكثر من عشر سنوات من الصراع وكذا صعوبة حسمه.

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M