أصبحت الهواتف الذكية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومع تزايد استخدام الأطفال في المراحل العمرية المختلفة للأجهزة التكنولوجية في حياتهم مثل أجهزة الألعاب والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة ذات شاشات اللمس مثل (آيباد)، يتساءل الكثير من الآباء: متى يكون العمر المناسب لتزويد الأطفال بالهاتف ذكي؟…
أصبحت الهواتف الذكية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع تزايد استخدام الأطفال في المراحل العمرية المختلفة للأجهزة التكنولوجية في حياتهم مثل أجهزة الألعاب والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة ذات شاشات اللمس مثل (آيباد)، يتساءل الكثير من الآباء: متى يكون العمر المناسب لتزويد الأطفال بالهاتف ذكي؟
الهاتف الذكي ليس مجرد وسيلة للاتصال، بل هو منصة متعددة الاستخدامات تتيح لنا الوصول إلى العالم بأكمله فقط ضغطة زر واحدة وتلبي مجموعة من احتياجات الإنسان، وتحتوي المنصة على ألعاب، وسائل تواصل اجتماعي، وتطبيقات تعليمية. وتعتبر الهواتف المحمولة محفوفة بالمخاطر، خاصة بالنسبة للأطفال، بمن في ذلك المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والذين يميلون إلى التصرف باندفاع، إن اندفاعهم يجعلهم أكثر عرضة لنشر أو إرسال شيء قد يندمون عليه لاحقا.
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عاماً يجب أن يكون هاتفاً لا يمكنه الوصول إلى الإنترنت، وحددت الحد الأدنى للعمر الذي يجب أن يُسمح فيه له بهاتف ذكي متصل بالإنترنت عند 13 عاماً ولا ينبغي السماح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية حتى يبلغوا 13 عاماً. بل يجب منعهم من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية مثل تيك توك وإنستغرام وسناب تشات حتى يبلغوا 18 عاماً.
النساء أكثر تضررًا
جمعت الدراسة العالمية الجديدة بيانات 27969 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا من أكثر من 40 دولة، من بينهم حوالي 4000 مشارك من الهند. وتبين أن النساء أكثر تضررا.
وأوضح ما يصل إلى 74٪ من المشاركات في الدراسة، اللاتي تلقين أول هاتف ذكي لهن في سن 6 سنوات، أنهن يواجهن تحديات خطيرة في الصحة العقلية مثل الشباب مع درجات تقع ضمن نطاق “نسبة الحالة النفسية المحزنة أو المتعثرة”. بينما انخفضت النسبة إلى 61٪ بالنسبة للواتي حصلن على أول هاتف ذكي في سن 10 أعوام. أما من حصلن على الجهاز في عمر 15 عامًا فلم تزد نسبة الحالة العقلية المتعثرة عن 52٪. وتوصلت الدراسة إلى أنه من بين اللواتي حصلن على أول هاتف ذكي لهن في سن 18 عامًا، تم تقييم 46٪ فقط منهن على أنهن يعانين من اضطراب عقلي أو معاناة.
الذكور أقل تأثرًا
بالنسبة للذكور، كان الاتجاه مشابهًا وإن كان أقل حدة. تم تصنيف حوالي 42٪ من أولئك الذين حصلوا على أول هاتف ذكي في سن 6 سنوات ضمن الحالات العقلية “المتعثرة”، والتي انخفضت إلى 36٪ لمن حصلوا على الجهاز في سن 18 عامًا. بحسب موقع “العربية نت”.
إليك أفضل تطبيقات مفيدة للأطفال
قد تكون عملية البحث عن تطبيقات تعليمية ومفيدة للأطفال مهمة صعبة؛ بسبب وجود العديد منها على متجر التطبيقات، التي ربما تحتاج لفحصها بنفسك، والتأكد من أنها مناسبة لطفلك سواء كان في مرحلة المدرسة أو ما قبل المدرسة.
لمساعدتك واختصار الوقت عليك، إليك هذه القائمة للعثور على تطبيقات مجانية للأطفال، ومجموعة متنوعة من تطبيقات مفيدة، وتقدم وقتاً ممتعاً في نفس الوقت:
1ـ تطبيق أبجد
من أفضل التطبيقات التعليمية للأطفال، فهو يقدّم طريقة سهلة لتعلم الحروف الهجائية العربية (الأبجدية) للأطفال. ومصممة لتكون مسلية وملونة بألوان زاهية لجذب الطفل أثناء تعليمه أساسيات قراءة وكتابة الحروف.
يحتوي التطبيق على الأنشطة التالية:
– جميع الحروف العربية، عندما يضغط أي حرف فيها يتم عرض أنشودة قصيرة للكلمة التي تبدأ بذلك الحرف
– اختبار بسيط يظهر فيه صورة، وعلى الطفل أن ينقر على الحرف المناسب الذي يتوافق مع الصورة المعروضة.
– لعبة توصيل الحروف بالصورة التي تناظرها.
– الربط بين النقاط لرسم الحروف: وسيلة ممتعة لتعليم الطفل كتابة الحروف.
2ـ شارع سمسم
التطبيق مناسب للأطفال في سن ما قبل المدرسة، ويوفر فرصة اللعب والتعلم مع شخصيات عالم سمسم المفضلة لديهم. يحتوي التطبيق على أكثر من 100 لعبة وأغنية وفيديو تغطي عدة مواضيع من الرياضيات والعلوم إلى التعامل مع المشاعر.
3ـ Smart Tales: Learning Games
Smart Tales هو تطبيق ممتع ومسلٍّ يقدم الفائدة للأطفال، من العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. يقوم بتوصيل المعلومة من خلال القصة مع عناصر تفاعلية.
مع العديد من القصص الشبيهة بالكتب التفاعلية. ويحتوي كل منها على تحديات مختلفة لإكمالها ومغامرات للاستمتاع بها.
4ـ تطبيق خان أكاديمي
لا يمكن أن تضع قائمة تطبيقات مفيدة للأطفال دون أن تضع أكاديمية خان من ضمنها، فهي تعتبر على رأس التطبيقات التعليمية، خاصة أنها مجانية، ولكونها تقدم العديد من الخيارات والدورات لطلاب المدارس من مختلف الأعمار.
وأيضاً مكتبة الفيديو لمواد دراسية متنوعة، مثل الهندسة والفنون والعلوم الرياضيات والتاريخ والاقتصاد.
5ـ خان أكاديمي كيدز
بالنسبة للأطفال الصغار ما دون سن الخامسة، وفرت أكاديمية خان تطبيقاً خاصاً بهم، ويناسب قدراتهم العقلية وينميها، يوفر تمارين الرياضيات والمنطق والتعلم الاجتماعي والعاطفي باستخدام الكتب والألعاب والأغاني ومقاطع الفيديو.
6ـ تطبيق Cosmic Watch
إن كان طفلك من محبي عالم الفضاء واكتشاف المجموعة الشمسية والكواكب، فهذا التطبيق هو الاختيار الصحيح له.
يستخدم التطبيق رسومات ثلاثية الأبعاد، مذهلة وواقعية للمساعدة في توضيح المواضع والحركات النسبية للمجموعة الشمسية والكواكب في الفضاء، ويسمح التطبيق للأطفال أيضاً بالتلاعب في مواقع هذه الأجرام السماوية، لمساعدتهم على اكتساب نظرة ثاقبة لطبيعة الكون المتغيرة باستمرار.
يتيح هذا التطبيق للأطفال فهم الفضاء والمجموعة الشمسية وتصورها، بطريقة تفاعلية وبسيطة، يصعب فهمها بالشرح النظري فقط. مع قدرة التطبيق على توفير “منظر للسماء”، ليتمكن الأطفال من رؤية مواقع النجوم والأجرام السماوية الأكبر.
كما يحتوي هذا التطبيق على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الخيارات؛ لتقديم تجربة مختلفة لكل طفل، ما يؤدي إلى فرص لا حصر لها للاستكشاف.
7ـ PBS Kids Games
PBS Kids Games عبارة عن مجموعة من الألعاب المصمَّمة للأطفال الأكبر سناً في مرحلة ما قبل المدرسة وحتى عمر 7 سنوات، يحتوي التطبيق على مجموعة مذهلة من الألعاب التعليمية. التي تقدم الحروف والأرقام والأشكال والألوان والمطابقة والمزيد لطفلك. كل المحتوى مناسب للأطفال ويمكن تنزيله للعب في حالة عدم وجود إنترنت في أي وقت.
8ـ تطبيق كريم وجنى
يقدّم تطبيق كريم وجنى المعلومات باللغة العربية، التي تهدف لتنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، وهو مناسب للصغار أقل من 5 سنوات.
من خلال سلسلة من القصص والأغاني والألعاب والشخصيات الكارتونية، المصممة خصيصاً للأطفال، كما يوفر التطبيق نصائح لأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع الأطفال من خلال أنشطة تعليمية، ويزيد الوعي الأبوي بأهمية تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية لأطفالهم. بحسب موقع “عربي بوست”.
إضافة المتعة لمهارات القراءة
تتوفر العديد من البرامج والتطبيقات لمساعدة الأطفال على ممارسة هذه المهارات المهمة مع نموذج جذاب يعتمد على الألعاب.
ولكن لا ينبغي اعتبار هذه البرامج أداة رئيسية لتعليم القراءة، إنما تكون وسائل مفيدة حقا عند استخدامها كإضافات للبرامج التعليمية وفرص تسمح للقراء المبتدئين باكتساب المهارات التي يحتاجونها دون تعب، وتتوفر بعض البرامج التعليمية بصفة مجانية للعائلات والمدارس. واقترحت الكاتبتان بعض التطبيقات المفضلة لديهما.
تحتوي مجموعة “بي بي أس” لتمرينات القراءة -والتي تستند على ألعاب- على أكثر من مائة تمرين من هذا النوع. ويعتمد الكثير منها على الشخصيات المشهورة على قنوات شبكة بوبليك برودكاستينغ سيرفيس وشخصيات القصص القصيرة.
ويحتوي “جهاز القراءة” على روابط لألعاب وتطبيقات مخصصة للقراءة مجانية ومصنفة حسب النوع ومستوى الصف.
كذلك ألعاب “الأرنب القارئ” الكلاسيكية وغيرها من الألعاب الأخرى، المقدمة من قبل شركة “ليرنيغ كومباني” وهي متاحة للعب على الإنترنت مجانا.
التكنولوجيا وكتب الأطفال المجانية
أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين يمكنهم النفاذ إلى المزيد من الكتب في المدرسة والمنزل يصبحون قراء جيدين، لكن كتب الأطفال قد تكون باهظة الثمن، ويتعذر على الأسرة أو المدرسة توفيرها.
تقدم المواقع الإلكترونية مجموعات منظمة من الكتب الإلكترونية ومواد أخرى جيدة لمستويات القراءة، وكلها متاحة بشكل مجاني على الإنترنت.
ومن هذه المواقع “المكتبة الدولية الرقمية للأطفال” وتحتوي على مئات الكتب المجانية للأطفال التي تتطرق إلى ثقافات متعددة، وهي متوفرة بعدة لغات.
كما يتضمن “يونت ليترسي” الكتب الإلكترونية المجانية للأطفال بالإنجليزية وقصصا بلغات متعددة تتوافق مع اختيارات القارئ.
“نيوسيلا” موقع مخصص للأطفال الذين لا يحبون قصص الخيال العلمي، يحتوي على الآلاف من المقالات المتعمقة في مجال العلوم والتاريخ والفن والرياضة والمشاهير وحتى الأحداث الحالية. بحسب موقع “الجزيرة نت”.
إدمان الأطفال على الهواتف الذكية
يعاني طفل واحد من بين كل أربعة أطفال ومراهقين من مشاكل في استخدام الهواتف الذكية، وذلك وفقاً لأحد الأبحاث الذي يشير أيضًا إلى أن مثل هذا السلوك يرتبط بضعف الصحة العقلية.
وأصبح مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقون في استخدام أجهزتهم قضية تثير قلقًا متزايدًا، لكن الخبراء يقولون: إنه لا يزال هناك القليل من الأدلة على ما إذا كان قضاء الوقت على الشاشات ضارًا بحد ذاته.
نوع العلاقة
هذا وقال الخبراء الذين شاركوا في الدراسة الأخيرة: إنهم يريدون النظر إلى ما وراء الوقت الذي يقضيه الشباب على الهواتف الذكية واستكشاف نوع العلاقة التي تربطهم بهذه الأجهزة.
وتشير النتائج إلى أن أكثر من 23% من الشباب لديهم علاقة مختلة مع هواتفهم الذكية، ويبدو أن هذا يرتبط بضعف الصحة العقلية، وذلك على الرغم من أن البحث لا يستطيع القول ما إذا كان استخدام الهاتف يؤدي إلى مثل هذه المشاكل.
وقال الدكتور نيكولا كالك Nicola Kalk، مؤلف مشارك في الدراسة: يبدو أن أقلية كبيرة من المراهقين والشباب من مختلف البلدان يقومون بالإبلاغ الذاتي عن نمط من السلوك الذي ندركه في الإدمانات الأخرى.
إلى ذلك، استعرض الباحثون 41 دراسة نشرت منذ عام 2011 شملت ما يقرب من 42 ألف مشارك في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأميركا، معظمهم في سن المراهقة أو أوائل العشرينات.
واحد من كل أربعة
واستخدمت هذه الدراسات استبيانات لمعرفة مدى انتشار استخدام الهواتف الذكية المنطوي على مشاكل، وهي سلوكيات مثل القلق عند عدم توفر الجهاز أو إهمال الأنشطة الأخرى لقضاء بعض الوقت على الهاتف الذكي.
وقال الفريق: إن هذه الدراسات تشير في المتوسط إلى أن واحداً من كل أربعة أطفال لديه مشكلة في استخدام الهواتف الذكية، حيث من المرجح أن تبلغ الفتيات بين 17 و19 عامًا عن مثل هذا السلوك.
وأظهرت مجموعات فرعية من الدراسات أن استخدام الهاتف الذكي الذي يشكل مشاكل يبدو أكثر شيوعًا بين الأفراد الأكثر ثراءً.
كما وجد الباحثون أن استخدام الهاتف الذكي الذي يشكل مشاكل أكثر شيوعًا بين من يعانون من إدمان الإنترنت والإدمان على فيسبوك والتسوق القهري وارتفاع مستويات الشرب وتدخين السجائر.
اكتئاب وقلق وإجهاد
وكان الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في استخدام الهواتف الذكية أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق والشعور بالإجهاد وقلة النوم، فضلاً عن ضعف مستوى التحصيل العلمي، حيث زادت احتمالات الإصابة بثلاثة أضعاف.
وكشفت الدراسة أن إدمان الهاتف الذكي له تأثير ضار على الصحة العقلية، وقال مؤلفو الدراسة: إن هناك حاجة إلى توعية الجمهور حول انتشار الاستخدام الإشكالي للهاتف الذكي والصحة العقلية.
يذكر أن الدراسة قد أوضحت أن الهواتف الذكية باقية وهناك حاجة لفهم مدى انتشار الاستخدام الإشكالي الهواتف الذكية، إلى جانب الحاجة إلى مزيد من البحث في الموضوع لتحديد التأثير المحتمل على الصحة العقلية للأجيال القادمة. نقلا عن موقع “العربية نت”.
إدمان الألعاب يفرز الدوبامين
أشار لأخصائي النفسي السريري أكيول جيفير إلى أن الدوبامين يُفرز إلى مركز المكافأة في الدماغ في كل مرة يلعب فيها الطفل المدمن لعبة، وقال: “بمرور الوقت، تبدأ آلية المتعة في الاقتصار على تلك المنطقة فقط ويفقد الطفل المدمن على الألعاب اهتمامه بالمناطق الأخرى. فالشعور بالسعادة في فترة زمنية قصيرة ولحظية هو وهم سيعمل ضد الطفل على مدى فترة طويلة من الزمن. يمكننا الحديث عن الترميز الخاطئ هنا. تحتوي الألعاب على محفزات عالية مثل الضوء والألوان والأصوات والانتقالات السريعة. ومع ذلك، قد لا يحصل الطفل على نفس المتعة عندما يدرس أو يقرأ كتابًا. فالطفل الذي يدمن الألعاب يحصل على المتعة ويشعر بكفاءته في هذا المجال، لكن وظائفه تبدأ في التدهور وتبدأ جودة حياته في التدهور تدريجيًا”.
انتبهي إذا نسي الطفل تناول الطعام وتأخر عن المدرسة!
“إذا كان الأطفال يقضون وقتًا طويلاً أمام الكمبيوتر وتقل رعايتهم الذاتية ونوعية حياتهم بمرور الوقت، فيمكننا الحديث عن الإدمان. يمكن أن يكون نسيان تناول الطعام أثناء اللعب، والتأخر عن المدرسة علامة على ذلك. إذا كان أول ما يتبادر إلى ذهنه عندما يفتح عينيه في الصباح هو اللعبة، فيمكننا القول أن نظرة الطفل للحياة تتكون من اللعبة. على الرغم من الآثار السلبية، إذا زادت هذه الفترة أكثر فأكثر في كل مرة، فإن الإدمان الآن هو موضع تساؤل. تبدأ آلية المتعة لدى الطفل في الاعتماد على هذا الأمر وقد يصاب بالاكتئاب عندما لا يلعب الألعاب”. بحسب موقع “مستشفى NPISTANBUL”.
حماية من العالم الرقمي
كما دعت “إي إي” إلى تفعيل أدوات الرقابة الأبويّة حتى سن 16 عاما، ما يتيح خصوصا إدارة الوصول إلى مواقع الإنترنت وتفادي المحتوى غير المناسب.
وتهدف هذه التوصيات إلى “حماية الأطفال في العالم الرقمي”، وفق “إي إي” التي تؤكد مع ذلك أنها لن تحدّ من مبيعاتها من الهواتف الذكية تبعا لأعمار المستخدمين.
وترغب الشركة في مساعدة الأهل على “اتخاذ أفضل الخيارات لأطفالهم”، على ما يؤكد مات سيرز، مدير الشؤون العامة في “إي إي”.
ويدور نقاش محتدم في المملكة المتحدة حول كيفية تنظيم وصول الأطفال والمراهقين إلى التقنيات والهواتف الذكية.
وفي أيار/مايو الماضي، دعا نواب من لجنة التعليم في مجلس العموم الحكومة إلى درس فرض حظر كامل على الهواتف الذكية للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما.
لكن رئيس الوزراء كير ستارمر، وهو أب لمراهقين، استبعد في تموز/يوليو اللجوء إلى تدبير من هذا النوع. وقال “لا أعتقد أنها فكرة جيدة”، مقترحا بدلا من ذلك توفير “وسائل حماية أفضل”. بحسب موقع “العربية نت”.
اتخاذ قرار إعطاء الطفل هاتفا على المرحلة العمرية الزمنية يعتمد على درجة النضج وتحمله المسؤولية، وبشكل عام لا ينبغي أن يكون عمر الطفل أقل من 10 سنين، والعمر المناسب لحصول الطفل على الهاتف من 12 أو 13 سنة.