خلفت التقلبات الدولية الأخيرة المتمثلة في جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والحرب على غزة، آثارا وخيمة على دول المنطقة العربية، وشكلت تداعياتها ضغوطا
تضخمية على الاقتصاد العربي جراء عدم استقرار قطاعي الطاقة والغداء. هذا الوضع، المثير للقلق اصبح يدق ناقوس الخطر اذا لم تتخذ اجراءات اصلاحية على وجه الاستعجال تبدأ، بتشخيص حقيقي لهذين القطاعين باعتبارهما أصبحا يشكلان أولوية، بعد أن اتضح مؤخرا تأثيرهما البالغ على الاقتصاد العربي و كشفتا عن عجزه في صد التقلبات الدولية، و أظهرتا عن هشاشته في تحقيق الرخاء للمواطنين .