المستخلص:
نسعى من خلال هذا المداخلة إلى تسليط الضوء على ظاهرة التطرف باعتبارها إحدى الظواهر الخطيرة التي تهدد المجتمع والكيانات السياسية على حد سواء، حيث أصبح تأثيرها على انسجام وتماسك العلاقة بين الأفراد والمجتمع من جهة والهيئات والمؤسسات الرسمية من جهة أخرى يفضي إلى نوع من الانقسام والانشطار، لذا نحاول من خلال هذه الدراسة الوقوف على مسبباتها والأشكال المتعددة التي تتجلى من خلالها هذه الظاهرة ومخرجاتها، وأهم الحلول التي يمكن من خلالها التصدي والتخفيف من وطأتها على المجتمع والكيانات السياسية.