مسلسل | فهرس العناوين | الصفحة |
١ | تأثيـرات تغـير المنــاخ عــلى المجتمـــع اليمـــني
تحليل الوضع البيئي في اليمن أكتوبر 2024 |
١ |
٢ | الفهرس | ١ |
٣ | ملخص الخطة | ٢-٣ |
٤ | مقدمة | ٣-٥ |
٥ | المحاور | ٦ |
٦ | أولاً:-أثر التغيرات المناخية على النهضة الزراعية في اليمن | ٨ |
٧ | ثانياً:-آثار التغيرات المناخية على الصحة | ١٤ |
٨ | ثالثاً:- آثار التغيرات المناخية على التراث الثقافي والآثار اليمنية | ١٤ |
٩ | رابعاً:- تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية في اليمن – دراسة حالة إب ص ٢٣ | ٢٠ |
١٠ | خامساً :دور المجتمعات المحلية اليمنية في مقاومة تغير المناخ وتخفيف الكوارث الطبيعيةـ -دور المجتمع -المبادرات-التحديات- الحلول:- دور المرأة والشباب المجتمعات المحلية -التوصيات الحلول -الخاتمة | ٢٧-٣٠ |
١١ | المراجع والمصادر | ٣٠-٣٢ |
١٢ | المرفقات | ٣٦ـ- ٣٨ |
تأثيـرات تغـير المنــاخ عــلى المجتمـــع اليمـــني تحليل الوضع البيئي في اليمن أكتوبر 2024:
تقديم :-و نتیجه لتغير انماط المناخ مثل درجة الحرارة والجفاف والفيضانات الهطول المطيري العالي والأعاصير العواصف.
إن التنوع الجغرافي والمناخي الفريد الذي تتمتع به اليمن يجعلها عرضة بشكل خاص لتأثيرات تغير المناخ. دعونا نلقي نظرة على كيفية تأثير هذه التغيرات على كل منطقة:
السهول الساحلية :
- -ارتفاع مستوى سطح البحر: تآكل السواحل وغمر المناطق المنخفضة، مما يهدد المجتمعات الساحلية والأراضي الزراعية.
- -العواصف المكثفة: الأعاصير المدارية الأكثر تواترا وشدة، تؤدي إلى زيادة الفيضانات والأضرار التي تلحق بالبنية التحتية.
- -موجات الحر البحرية: ازدهار الطحالب الضارة، وتبييض المرجان، وانحدار مصائد الأسماك.
المناطق الجبلية:
- -أنماط هطول الأمطار المتغيرة: زيادة وتيرة أحداث هطول الأمطار الغزيرة، مما يؤدي إلى زيادة وتيرة الانهيارات الأرضية والفيضانات.
- -انخفاض الغطاء الثلجي: انخفاض توفر المياه للزراعة وتوليد الطاقة الكهرومائية، مما يؤثر على سبل العيش والنظم البيئية.
- -تغير المواسم الزراعية: التغيرات في غلة المحاصيل وتوقيت الأنشطة الزراعية.
الأحواض الجبلية:
- -ندرة المياه: انخفاض الموارد المائية بسبب انخفاض هطول الأمطار وزيادة التبخر.
- -تدهور الأراضي: تآكل التربة والتصحر، مما يؤثر على الإنتاجية الزراعية والتنوع البيولوجي.
- -زيادة وتيرة الجفاف: فترات طويلة من الطقس الجاف، مما يؤدي إلى فشل المحاصيل ونقص الغذاء.
مناطق الهضبة:
- -توسع الصحاري: زيادة الجفاف والتصحر، مما يؤدي إلى فقدان الأراضي الرعوية والتنوع البيولوجي.
- -موجات حر أكثر شدة: ارتفاع درجات الحرارة والإجهاد الحراري، مما يؤثر على صحة الإنسان والثروة الحيوانية.
- -العواصف الغبارية: عواصف غبارية أكثر تواترا وشدة، مما يؤثر على نوعية الهواء وصحة الإنسان.
المناطق الصحراوية:
- -المزيد من التصحر: اتساع رقعة المناطق الصحراوية نتيجة قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.
- -تدهور الأراضي: ملوحة التربة وفقدان التربة السطحية، مما يحد من الإمكانات الزراعية.
- -ندرة المياه: انخفاض احتياطيات المياه الجوفية وزيادة الطلب على المياه للزراعة والاستهلاك البشري.
التأثيرات الشاملة:
ومن المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم التحديات القائمة في اليمن، بما في ذلك:
- -انعدام الأمن الغذائي: انخفاض الإنتاجية الزراعية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وسوء التغذية.
- -ندرة المياه: التنافس على موارد المياه، مما يؤدي إلى الاضطرابات الاجتماعية والصراعات.
- -النزوح: الهجرة ونزوح السكان الناجم عن المناخ.
- -تدهور النظم البيئية: فقدان التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية.
نموذج من الأضرار للفترة من اغسطىس – سبتمبر ٢٠٢٤م
وأشار تقرير منظمة الأمم المتحدة بشان التغير المناحي ان اليمن اكثر البلدان العربية تأثرا بالتغيرات المناخية التي حدثت في البلاد مؤخراً.
أهداف الدراسة -:-
- ١-التوعية العامة بأ همية خطر التغيرات المناخية على اليمن .٢- عمل استراتيجية طوارئ في موضوع خطر التغيرات المناخية
- ٣- اقتراح حلول وآلية التكيف والتغلب على كارثة خطر التغيرات المناخية على اليمن والمجتمعات المحلية
- ٤-رفع الوعي بالحقوق البيئية وأثر التغير المناخي على البيئة والمجتمع، وتشجيع تبني ممارسات بيئية مستدامة تضمن حقوق الأجيال.
- ٥- إشراك مختلف فئات المجتمع في الجهود البيئية من خلال التفاعل مع المحتوى المقدم
- ٦-الدفع نحو تبني سياسات تدعم حقوق البيئة وتساهم في مستقبل مستدام.
ملخص الدراسة:- المقدمة ..– محاور الــدراســــة ..– دراسة حالة التكيف المقترحات والحلول والتوصيات…الخاتمة.
تهدف هذا الدراسة:- إلى تحليل الآثار المتعمقة لتغير المناخ على المجتمع اليمني، مع التركيز على محافظة إب كدراسة حالة. يسلط البحث الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجهها اليمن ونتيجة لتغير انماط المناخ مثل درجة الحرارة والجفاف والفيضانات الهطول المطيري العالي والأعاصير العواصف وكيف تؤثر هذه التغيرات على الزراعة، والسياحة والآثار والصحة، والموارد المائية، والنزوح الداخلي. أهم النقاط التي يجب تضمينها في التلخيص:
مشكلة الدراسة: يوضح البحث كيف أن اليمن، وهي بالفعل دولة تعاني من صراعات وحروب، أصبحت أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، مما يزيد من معاناة السكان. تكشف الأرقام عن حجم الدمار الذي خلفته هذه الكارثة، يشير تقرير منظمة الأمم المتحدة بشان التغير المناحي ان اليمن اكثر البلدان العربية تأثرا بالتغيرات المناخية التي حدثت في البلاد مؤخراً.حيث بلغ عدد الضحايا أكثر من( 260 )شخصاً في 6 محافظات، وتأثر أكثر من( 62,500 )شخص في 15 محافظة، وتضررت ممتلكاتهم بشكل كبير. كما تضررت 73 موقعاً للنازحين، وشُردت الآلاف من العائلات، ودُمّر أكثر من 520 منزلاً، وتضرر أكثر من( 150) معلم أثري وسياحي. بالإضافة إلى ذلك، تضررت الطرقات والأسواق والمزارع في المدن والأرياف، مما فاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
مقدمة:-
تواجه اليمن أزمة بيئية متفاقمة، تتأثر بشكل كبير بالصراع الدائر والتغيرات المناخية. هذه الأزمة تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، وتدمر البنية التحتية، وتعرقل التنمية المستدامة. في هذا التحليل، سنستعرض بالتفصيل الوضع الحالي للبيئة في اليمن، مع التركيز على التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى تأثير هذه الأزمة على الحقوق البيئية للمواطنين.
١. الوضع الحالي للبيئة في اليمن
تحليل البيانات المتعلقة بالتغيرات المناخية
- درجات الحرارة: تشهد اليمن ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، خاصة في المناطق الساحلية والصحراوية. هذا الارتفاع يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر وتفاقم الجفاف.
- هطول الأمطار: تتأثر أنماط هطول الأمطار بشكل كبير، حيث تزداد حدة الأمطار الموسمية وتزداد فترات الجفاف بينها. هذا يؤدي إلى زيادة خطر الفيضانات والسيول من جهة، والجفاف الشديد من جهة أخرى.
- التصحر: تشهد اليمن توسعاً سريعاً في المناطق الصحراوية على حساب الأراضي الزراعية والمراعي. هذا التصحر ناتج عن عدة عوامل، منها: الإفراط في الرعي، قطع الأشجار، وتغير أنماط هطول الأمطار.
- تلوث المياه: تعاني مصادر المياه في اليمن من تلوث شديد بسبب الصرف الصحي غير المعالج، والمخلفات الصناعية، والزراعية. هذا التلوث يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة ويحد من توفر المياه الصالحة للشرب والزراعة.
تأثير التغيرات المناخية على القطاعات المختلفة
- الزراعة: يؤثر تغير المناخ بشكل كبير على القطاع الزراعي، حيث يؤدي الجفاف إلى انخفاض إنتاج المحاصيل، وتدهور التربة، وانتشار الآفات والأمراض الزراعية.
- الصيد: يتأثر قطاع الصيد بتغير درجات حرارة المياه، وتغير أنماط التيارات البحرية، مما يؤدي إلى تناقص الثروة السمكية وهجرة الأسماك إلى مناطق أخرى.
- السياحة: يؤثر تغير المناخ على المقومات السياحية في اليمن، حيث يؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر إلى تهديد الشواطئ والمناطق الساحلية، وتؤدي التغيرات المناخية إلى تدهور الموارد الطبيعية التي تعتمد عليها السياحة.
- الزراعة والصحة:-
- الموارد المائية :-
- البيئة :-
دراسة حالة المناطق الأكثر تأثراً (الحديدة، تعز، إب)
- الحديدة: تعاني محافظة الحديدة من تلوث شديد للمياه بسبب الصرف الصحي غير المعالج والتسربات النفطية. كما تتأثر المحافظة بارتفاع مستوى سطح البحر وتهديد السواحل بالغرق.
- تعز: تعاني محافظة تعز من نقص حاد في المياه، وتدهور الأراضي الزراعية بسبب الجفاف والتصحر. كما تتأثر المحافظة بانتشار الأمراض المنقولة بالمياه.
- إب: تعاني محافظة إب من تلوث الهواء بسبب الصناعات التقليدية واستخدام الفحم الحجري للتدفئة والطبخ. كما تتأثر المحافظة بزيادة معدلات التصحر وتدهور الغطاء النباتي.
- التأثير على الحقوق البيئية
- الحق في المياه النظيفة: يعاني اليمن من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، وتلوث مصادر المياه الجوفية والسطحية. هذا يؤدي إلى انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، ويحد من قدرة المواطنين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
- الحق في الهواء النقي: يتعرض المواطنون في اليمن لتلوث الهواء الناتج عن الصناعات، والنقل، وحرق المخلفات. هذا التلوث يؤدي إلى أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب.
- الحق في بيئة صحية: يؤدي التدهور البيئي في اليمن إلى انتشار الأمراض، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي الزراعية، مما يهدد الأمن الغذائي ويؤثر على صحة المواطنين.
ختاماً تواجه اليمن أزمة بيئية متفاقمة تتطلب جهوداً كبيرة لحلها. يجب على الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي العمل معاً لتطوير خطط طموحة للتكيف مع التغيرات المناخية، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحسين إدارة النفايات، وتوفير المياه الصالحة للشرب. كما يجب توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة، وتعزيز مشاركتهم في جهود حماية البيئة.
محــــاور الدراسة:-
- أولاً:-أثر التغيرات المناخية على النهضة الزراعية في اليمن
- ثانياً:-آثار التغيرات المناخية على الصحة
- ثالثاً:- آثار التغيرات المناخية على التراث الثقافي والآثار اليمنية
- رابعاً:- تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية في اليمن
خامساً :دور المجتمعات المحلية اليمنية في مقاومة تغير المناخ وتخفيف الكوارث الطبيعية
أولاً: التغيرات المناخية على الزراعية والصحة
توطئة:
لم يكن اليمن متقلب المناخ إلى هذا الحد؛ في أواخر الشهر الماضي تحولت سيول الأمطار إلى فيضانات متدفقة اجتاحت القرى والمدن والتجمعات السكانية والمزارع مخلفة أضراراً فادحة.
الجمهورية اليمنية البلد الذي قامت حضارته العريقة بلاعتمادا على الزراعة ومياه الأمطار الأمر الذي مكّن الإنسان اليمني من استغلال مياه تلك الأمطار الاستغلال الأمثل فأقام السدود والحواجز المائية وتم بناء المزارع النموذجية والمدرجات الجبلية ما أدى إلى نهضة زراعية غير مسبوقة قامت عليها حضارة يمنية عريقة خلدها التاريخ عبر حقبه المختلفة ولازالت آثارها ماثلة للعيان حتى اليوم
سوف نتحدث عن الترابط بين التغيرات المناخية والصحة: يمكن تعزيز هذا الرابط من خلال ذكر أمثلة محددة عن الأمراض المنتشرة في اليمن نتيجة التغيرات المناخية، مثل زيادة حالات سوء التغذية بسبب انخفاض إنتاج المحاصيل، أو انتشار الأمراض المنقولة عن طريق الحشرات بسبب ارتفاع درجات الحرارة
أولاً:-أثر التغيرات المناخية على النهضة الزراعية في اليمن
أعزائي القراء، تشهد الجمهورية اليمنية تحولات جذرية تتجاوز حدود التوقعات، وأبرزها التغيرات المناخية التي باتت تؤثر بشكل مباشر على حياتنا اليومية. في اليمن، حيث ارتبطت الحضارة بالزراعة والمياه، تبرز هذه التغيرات بشكل أكثر وضوحًا، مما يستدعي منا التفكير الجدي في مستقبلنا الزراعي
الجذور التاريخية للزراعة في اليمن
لطالما كانت الزراعة العمود الفقري للحضارة اليمنية، حيث استطاع اليمنيون عبر التاريخ استغلال الموارد المائية بشكل مبتكر، وبناء أنظمة ري معقدة ساهمت في إقامة حضارة زراعية مزدهرة. إلا أن التغيرات المناخية الحالية تهدد هذا الإرث العريق
التحديات التي تواجه الزراعة في اليمن
تغير أنماط هطول الأمطار: تشهد اليمن تقلبات شديدة في أنماط هطول الأمطار، حيث تنتقل البلاد من فترات جفاف طويلة إلى فيضانات مفاجئة، مما يهدد المحاصيل الزراعية والبنية التحتية ارتفاع درجات الحرارة: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة تبخر المياه وتدهور جودة التربة، مما يقلل من إنتاجية المحاصيل انتشار الآفات والأمراض: تساهم التغيرات المناخية في انتشار الآفات والأمراض الزراعية، مما يزيد من الخسائر الاقتصادية نقص المياه: يؤدي تزايد الطلب على المياه نتيجة النمو السكاني والتغيرات المناخية إلى نقص حاد في المياه، مما يهدد الأمن الغذائي
ثانياً:-آثار التغيرات المناخية على الصحة
لا تقتصر آثار التغيرات المناخية على القطاع الزراعي فحسب، بل تمتد لتشمل الصحة العامة. فارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل الملاريا والزكام، كما تساهم الفيضانات في انتشار الأمراض المنقولة بالمياه.
ويؤثر المناخ على حياة الملايين من المواطنين، وأن توقف المساعدات سيؤدي الى اغلاق اكثر من الف مرفق صحي ويعرض حياة 500 الف امرأة الى مخاطر الوفاة وحرمان 600 الف طفل من خدمات التطعيم والرعاية الصحية، وضعف القدرة على مواجهة العديد من الفاشيات الوبائية..
حيث تعرض اكثر من ٧مليوم يمني للإصابة بالكوليرا والضنك والدفتريا والملارياء خلال نصف العام٢٠٢٤
الهدف العام:-
يهدف هذا النص إلى تقديم معلومات واضحة وموجزة حول العلاقة بين تغير المناخ والصحة، مع التركيز على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه التحديات. كما يهدف إلى تشجيع الأفراد والمجتمعات على المشاركة في حملات التوعية والعمل المشترك لحماية الصحة العامة
١-التحديات الحالية والمعوقات*
- -نقص المياه: يعاني اليمن من شح حاد في المياه، وتتزايد حدة هذه المشكلة بسبب التغيرات المناخية والجفاف المتكرر.
- -الحرب والنزاعات: أدت الحرب الدائرة في اليمن إلى تدمير البنية التحتية الزراعية وتشريد المزارعين، مما أثر سلباً على الإنتاج الزراعي.
- -التصحر: تتعرض مساحات واسعة من الأراضي اليمنية للتصحر، مما يقلل من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة.
- ـ غياب الاستثمارات: يعاني القطاع الزراعي اليمني من نقص الاستثمارات في التقنيات الحديثة وأنظمة الري، مما يقلل من الإنتاجي
- -التغيرات المناخية: تؤثر التغيرات المناخية سلباً على الزراعة في اليمن، حيث تؤدي إلى زيادة حدة الجفاف، وتغير أنماط هطول الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة
٢-إمكانية التحول إلى دولة زراعية غنية**
على الرغم من هذه التحديات، إلا أن هناك إمكانية لتحويل اليمن إلى دولة زراعية غنية، بشرط اتخاذ مجموعة من الإجراءات الجذرية، والتي تشمل
- -إدارة المياه: يجب التركيز على إدارة المياه بشكل مستدام، من خلال إعادة تدوير المياه، واستخدام أنظمة الري الحديثة، وتشجيع الزراعة المقاومة للجفاف
- -الاستثمار في البنية التحتية: يجب إعادة بناء البنية التحتية الزراعية المدمرة، وتوفير التمويل اللازم لتطوير أنظمة الري والصرف، وبناء السدود والخزانات
- -تطوير البذور المحسنة: يجب تطوير بذور محسنة مقاومة للجفاف والأمراض، وتوزيعها على المزارعين
- -تقديم الدعم للمزارعين: يجب تقديم الدعم المالي والتقني للمزارعين، وتوفير التدريب اللازم على أحدث التقنيات الزراعية
- -التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي للحصول على الدعم المالي والتقني اللازم لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في اليمن
عنوان: الفيضانات الأخيرة: جرس إنذار أم كارثة متكررة؟
٣-الأثر***
التأثيرات المباشرة: صف الأضرار التي لحقت بالزراعة والبنية التحتية والاقتصاد نتيجة الفيضانات الأخيرة.
التأثيرات المستقبلية: استخدم لغة واضحة وشاملة لشرح التوقعات المستقبلية، مثل زيادة الجفاف، وارتفاع مستوى سطح البحر، وتدهور الأراضي
الخلاصة:
تحويل اليمن إلى دولة زراعية غنية هو هدف طموح، ولكنه ليس مستحيلاً. يتطلب الأمر تضافر جهود الحكومة والمجتمع الدولي والقطاع الخاص، والعمل على معالجة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي. من خلال اتخاذ الإجراءات المناسبة، يمكن لليمن أن يحقق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، ويعزز الاقتصاد الوطني، ويحسن مستوى معيشة المواطنين
التوصيات :
- الأمن الغذائي: يجب أن يكون الأمن الغذائي أولوية قصوى، من خلال زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات
- التنوع الزراعي: يجب تشجيع التنوع الزراعي لزيادة المرونة في مواجهة التغيرات المناخية.
- الزراعة المستدامة: يجب التركيز على الزراعة المستدامة التي تحافظ على الموارد الطبيعية
خاتمة :
إن التغيرات المناخية تشكل تحديًا كبيرًا للبشرية جمعاء، وفي اليمن على وجه الخصوص. ومع ذلك، فإننا نؤمن بقدرتنا على التغلب على هذه التحديات من خلال العمل الجماعي والتعاون الدولي. دعونا نعمل معًا لبناء مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة
ثالثاً:- آثار التغيرات المناخية على التراث الثقافي والآثار اليمنية
آثار التغيرات المناخية على التراث الثقافي والآثار بمحافظة إب وسط اليمن
مقدمة:-
يشهد كوكبنا تغييرات مناخية متسارعة وغير مسبوقة، تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك التراث الثقافي والآثار. وفي اليمن، بلد الحضارات العريقة والتاريخ العريق، تتجلى هذه الآثار بوضوح، حيث تواجه الآثار والمواقع التاريخية تهديدات جسيمة نتيجة التغيرات المناخية. التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حدة الظواهر الجوية المتطرفة، وارتفاع مستوى سطح البحر، تشكل تهديدًا جسيمًا للتراث الثقافي والآثار اليمنية، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من هوية اليمن وحضارته العريقة.
آثار التغيرات المناخية على الآثار اليمنية
- ارتفاع درجات الحرارة والجفاف:
التآكل والتلف: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تسريع عمليات التآكل الطبيعي للمواد التي بنيت منها الآثار، مثل الحجر والطوب اللبن، مما يؤدي إلى تشققها وتفتتها.
تدهور المواد العضوية: تتسبب الحرارة والجفاف في تدهور المواد العضوية المستخدمة في البناء، مثل الخشب والجلود، مما يزيد من هشاشة الآثار.
حرائق الغابات: تزيد الحرارة والجفاف من خطر نشوب حرائق الغابات، والتي تهدد الآثار الموجودة في المناطق الحرجية.
- الفيضانات والسيول:
تآكل التربة: تؤدي الفيضانات والسيول إلى تآكل التربة حول الآثار، مما يهدد بانهيارها.
ترسبات الطمي: تغطي الترسبات الطميية الآثار وتمنع وصول الهواء إليها، مما يساهم في تدهورها.
تدمير البنية التحتية: تدمر الفيضانات والسيول البنية التحتية المحيطة بالآثار، مما يجعل الوصول إليها وصيانتها أكثر صعوبة.
- ارتفاع مستوى سطح البحر:
تآكل السواحل: يهدد ارتفاع مستوى سطح البحر الآثار الموجودة على السواحل، مثل المدن القديمة والموانئ، بسبب التآكل المستمر.
تملح التربة: يؤدي ارتفاع مستوى المياه الجوفية إلى تملح التربة، مما يؤثر سلبًا على الآثار المبنية من الطوب اللبن.
- الأحداث الجوية المتطرفة:
العواصف الرملية: تسبب العواصف الرملية في تآكل الأسطح الحجرية وتراكم الأتربة على الآثار.
الزلازل: قد تزيد التغيرات المناخية من تواتر وشدة الزلازل، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للآثار.
أثار التغيرات المناخية التراث الثقافي والآثار إب
تأثير التغيرات المناخية على السياحة الأثرية
- تدهور الموارد السياحية: يؤدي تدهور الآثار وتدميرها إلى فقدان اليمن لموارد سياحية هامة.
- انخفاض عدد السياح: يخاف السياح من زيارة المناطق المتضررة من التغيرات المناخية، مما يؤدي إلى انخفاض عدد السياح وتراجع الإيرادات السياحية.
- تغيير المواسم السياحية: تؤثر التغيرات المناخية على المناخ المحلي، مما يؤدي إلى تغير المواسم السياحية وتقليل عدد الأيام المناسبة للسياحة.
آلية الحفاظ :
١-جهود الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التغيرات المناخية
- تطوير خطط إدارة المخاطر: يجب وضع خطط شاملة لإدارة المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية، وتحديد الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الآثار.
- التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات والتكنولوجيا في مجال الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التغيرات المناخية.
- توعية المجتمع المحلي: يجب توعية المجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي، ودورهم في حمايته من التدمير.
- الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة: يجب استخدام التكنولوجيا الحديثة في رصد حالة الآثار وتقييم المخاطر، وتطوير أساليب جديدة للحفاظ عليها.
٢- الجهود المبذولة لحماية التراث الثقافي والآثار
- تقييم المخاطر: إجراء دراسات لتقييم المخاطر التي تهدد كل موقع أثري على حدة.
- تطوير خطط إدارة المخاطر: وضع خطط شاملة لإدارة المخاطر التي تواجه كل موقع، بما في ذلك خطط الطوارئ.
- ترميم وصيانة الآثار: إجراء أعمال ترميم وصيانة دورية للآثار المتضررة.
- توعية المجتمع المحلي: تنظيم برامج توعية لزيادة وعي المجتمع بأهمية حماية التراث الثقافي والآثار.
- التعاون الدولي: بناء شراكات مع المنظمات الدولية للحصول على الدعم المالي والفني.
الاستنتاجات الختامية:
استنتجنا أن التغيرات المناخية تهديدًا وجوديًا للتراث الثقافي والآثار اليمنية ،يعد التراث الثقافي والآثار اليمنية ثروة وطنية يجب حمايتها والحفاظ عليها للأجيال القادمة. تتطلب مواجهة التحديات التي يفرضها التغير المناخي تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية. من خلال اتخاذ إجراءات وقائية فعالة، يمكننا الحفاظ على هذا التراث الثمين وضمان استمراريته للأجيال القادمة . يجب أن يكون الحفاظ على التراث الثقافي جزءًا لا يتجزأ من أي استراتيجية لمواجهة التغيرات المناخية في اليمن.
#حملة_التغير_المناخي_والآثاروالتراث_الثقافي
الموضوع:؟المعالم الأثرية المتضررة بمحافظة إب عام ٢٠٢٤—١٤٤٦هـ
المعالم الأثرية المتضررة بمحافظة إب عام ٢٠٢٤-١٤٤٦ |
الوصف | النوع المعلم | المديرية | الرقم |
مبنى تاريخي في مدينة اب القديمة، المتحف الوطني حاليا. | متحف اب الوطني | المشنة | ١ |
مبنى تاريخي قديم يعود بناءه الى عهد الدولة الصليحية. | قصر دار العز | جبله | 2 |
قلعة تاريخيّة تعود الى الفترة العثمانية. | قلعة سمارة | المخادر | ٣ |
مبنى تاريخي قديم على طريق تجاري حصن الخضراء حصن وجامع المهلالة دار الظهرة. مبنى إدارة المديرية خزان ايهار | سمسرة المحرس | السياني | ٤ |
عدد من المنشئات المائية والخدمية والمنازل والمساجد التاريخية في مديريات متفرقة من محافظة اب.
|
معالم وجسور ومساجد ومعابد | مديريات متفرقة | ٥ |
الوصف | النوع المعلم | المديرية | المحافظة | الرقم |
قلعة شمر يرعش الأثرية | قلعة | رداع | البيضاء | ١ |
قلعة زبيد | زبيد | الحديدة | ٢ | |
السدة والسياني | إب | ٣ | ||
رابعاً:- تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية في اليمن
تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية في اليمن
مقدمة:
تواجه اليمن أزمة مائية حادة تتفاقم بسبب التغيرات المناخية والصراع الدائر وهي أكثر دول المنطقة العربية، تواجه نتيجة التحديات والكوارث الطبيعية والبشرية الأكثر تشددا نتيجة التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على مختلف جوانب الحياة، ولا سيما الموارد المائية. هذه الموارد، التي تشكل شريان الحياة في اليمن، تعاني من ضغوط متزايدة بسبب هذه التغيرات، مما يفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي يعيشها البلد..
آثار التغيرات المناخية على الموارد المائية في اليمن:
ومن أبرز التحديات التي تواجه الموارد المائية في اليمن نتيجة التغيرات المناخية:
•نقص الأمطار: تشهد اليمن انخفاضًا ملحوظًا في معدلات هطول الأمطار، مما يؤدي إلى تراجع ملء السدود والخزانات المائية وتدهور مستويات المياه الجوفية.
•الجفاف: يشهد اليمن فترات جفاف متكررة وشديدة، مما يؤدي إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية وتجفيف الآبار.
•الفيضانات: على الرغم من الجفاف، تشهد اليمن أيضاً فيضانات مفاجئة وعنيفة نتيجة للأمطار الغزيرة غير المنتظمة، مما يؤدي إلى تدمير البنية التحتية المائية وتلوث المياه.مما يتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وتدمير البنية التحتية للمياه.
•ارتفاع درجة الحرارة: يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى زيادة التبخر وتسريع فقدان كمية كبيرة من المياه، مما يزيد من الضغط على الموارد المائية المتاحة. ويقلل من توافر المياه العذبة
•تغير أنماط هطول الأمطار: تتغير أنماط هطول الأمطار بشكل كبير، حيث تزداد فترات الجفاف وتقل كمية الأمطار السنوية، مما يؤثر على تغذية الأحواض الجوفية. مما يضع ضغطًا كبيرًا على الموارد المائية.
•ارتفاع مستوى سطح البحر: يهدد ارتفاع مستوى سطح البحر العديد من المناطق الساحلية في اليمن، مما يؤدي إلى تملح المياه الجوفية وتلوثها، .إ وتملح الأراضي الزراعية وتدهورها
•الفيضانات المفاجئة: على الرغم من الجفاف، تشهد اليمن أحيانًا فيضانات مفاجئة نتيجة الأمطار الغزيرة، مما يتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وتدمير البنية التحتية للمياه.
آثار هذه التحديات على مختلف القطاعات:
• الزراعة: تعتمد الزراعة في اليمن بشكل كبير على الأمطار، لذا فإن نقص المياه يؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي وتدهور الأمن الغذائي.
• الماء الصالح للشرب: يؤدي نقص المياه إلى تدهور جودة المياه وتلوثها، مما يزيد من انتشار الأمراض المنقولة بالماء.
• البيئة: يؤدي تدهور الموارد المائية إلى تدهور البيئة وتدمير النظم البيئية الحساسة.
• الاقتصاد: تعتمد العديد من القطاعات الاقتصادية في اليمن على الموارد المائية، مثل الصناعة والسياحة، لذا فإن نقص المياه يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي
تداعيات وعواقب نقص المياه على اليمن:
• الأمن الغذائي: يعتمد الزراعة في اليمن بشكل كبير على المياه، ونقص المياه يؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي وتدهور الأمن الغذائي.
• الصحة العامة: يؤدي نقص المياه النظيفة إلى انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال، مما يزيد من العبء على النظام الصحي الهش.
• النزاعات: يتسبب النقص الحاد في المياه في زيادة التنافس على الموارد المائية المحدودة، مما قد يؤدي إلى اندلاع النزاعات والصراعات.
• التهجير: يدفع نقص المياه السكان إلى الهجرة بحثاً عن مصادر مياه وغذاء جديدة، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
جهود للتخفيف من آثار نقص المياه:
• إدارة المياه: يجب تبني سياسات وإجراءات فعالة لإدارة المياه، بما في ذلك ترشيد الاستهلاك وتحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة والصناعة.
• تطوير البنية التحتية: يجب الاستثمار في تطوير البنية التحتية المائية، مثل بناء السدود والخزانات لتخزين المياه، وتحسين أنظمة الري.
• توعية المجتمع: يجب توعية المجتمع بأهمية ترشيد استهلاك المياه وأساليب الحفاظ عليها.
• التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي لتقديم الدعم المالي والتقني لليمن للتغلب على أزمة المياه.
دراسة حالة:-جهود للتكيف مع التغيرات المناخية: بمحافظة إب.*كيف كانت اب عام ٢٠١٩- وأصبحت عام ٢٠٢٢
•إدارة المياه: يجب تبني استراتيجيات إدارة المياه المستدامة، مثل إعادة استخدام المياه، وتحلية المياه، وحصاد مياه الأمطار.
مقابلات مع مركز البيئة ودكاترة في جامعة إب وصنعاء ونائب مدير مؤسسة المياه م.سلم البحم الذي أصبح مديرعام المؤسسة عام 2021م..*الروابط
- الزراعة المستدامة: يجب تشجيع المزارعين على تبني ممارسات زراعية صديقة للبيئة، مثل الزراعة المطرية، واستخدام تقنيات الري الحديثة.
• البنية التحتية: يجب الاستثمار في بناء البنية التحتية للمياه، مثل السدود والخزانات، لحفظ المياه وتوزيعها بشكل عادل. - التوعية المجتمعية: يجب توعية المجتمعات المحلية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، وأساليب الحفاظ عليها.
الجهود المبذولة للتكيف مع التغيرات المناخية:
• إدارة المياه: تبذل الجهات المعنية جهودًا لتحسين إدارة المياه من خلال تبني تقنيات الري الحديثة وتشجيع استخدام المياه بكفاءة.
وتشير المعلومات والمصادر الأولية عن تجربة ناجحة في محافظة إب عام ٢٠٢٠م
ايام المدير المهندس سليم البحم في تنفيد كرفانات وبرك اصطناعية.*دراسة البرك الاصطناعية ص٢٤
م | اسم الكريف | الموقع | السعة التخزينية |
١ | كريف وادي ميتم | وادي ميتم | 100.000متر مكعب |
٢ | كريف سائلة جبلة رقم(١) | سائلة جبلة | ٢٥.٠٠٠متر مكعب |
٣ | كريف سائلة جبلة(٢) | سائلة جبلة | ٣٠.٠٠٠متر مكعب |
٤ | كريف قحزة | قحزه | ١٥.٠٠٠متر مكعب |
٥ | كريف محطة المعالجة | وادي ميتم | ١٥.٠٠٠متر مكعب |
ولزالة الابتكارات والحلول تتدفق مناه مدير الوحدة التنفيذي لمؤسسة المياه إب محمد ابوراس يتحدث عن جهود الوحدة التنفيذية بمحافظة إب
تعزيز الأمن المائي: تحسين توافر الموارد المائية وجودتها بشكل عام في اليمن.
تعزيز الإدارة المستدامة للمياه: تنفيذ ممارسات إدارة المياه المستدامة لضمان أمن المياه على المدى الطويل فمثلا في محافظة إب تلتزم بشكل طارئ تنفيذ الاتي .
١- تنفيذ كرفانات ( برك اصطناعية ) لتغذية الحوض المائي في وادي ميتم كونه الحوض المركزي للمحافظة بعدد لا يقل عن ٦ كرفانات بسعة تخزينية مقدرة كحد ادنى 20,000 متر مكعب للكريف الواحد بتكلفه اجمالية مقدره 2,850,750$ لل 6 الكر فانات ، معا توريد اجهزه مخبرية مصغره لاختبار المواد المضرة قبل فتح بوابات التغذية والتي تأثر على الحوض المائي مثل نترات الامونيا وغيرها كون تغذية هاذي الكر فانات سيول الأمطار عبر السوائل المجاورة والتي توجد فيها مياه صرف صحي بنسب ضئيلة (تم اختيار الكر فانات بسبب انهو تم تنفيذ عدد( ٥ )كرفانات في عامي ٢٠٢١م و ٢٠٢٢م ونجحت بشكل كبير في زياده كمية انتاج المياه في المؤسسة من( ١٦٠ ) لتر في الثانية الى( ٢٣٢) لتر في الثانية وزادت في مخزون الحوض ٣ سنوات والسبب في تنفيذها نضوب ابار المياه و زياده عدد النازحين من المحافظات المجاورة بسبب الحرب في اليمن ، مع العلم وبحسب منشورات الاعلامين ووسائل التواصل الاجتماعي والمناسبات والصحف تؤكد بأنها كانت لاتصل المياه للمستفيدين الى عن طريق التوزيع وبعد مه(٦٠) يوم ، وبعد هذا الإجراء تراجع المدة الى( ١٣ )يوم وهاذي المدة ليست كافية للمستهلكين ولمواجهه مخاطر تغيير المناخ المفاجئ ).
٢- المطلوب عمل سد مائي بعد حاجز حوض ميتم المائي بسعة تقديرية بحد ادنى( 1,000,000 )متر مكعب معا الحول لتركيب توربينا كهربائية لتخفيف الكلفة التشغيلية للآبار المحيطة بسعة تقديريه( ٢ميجا وات )وعمل كرفانات ( برك اسطناعية ) عدد( ٣) بشكل صهاريج لتنظيف الاتربة والترسبات الغير مرغوبة كمعالجات وحول لعدم دخولها السد معا توريد عدد( ١ بكلين )(وعدد ١ شيول وعدد ٤ بابور قلاب دبل سعه لا تقل عن ١٨ متر مكعب لعمل تنظيف دائم للصهاريج ، وكل ذالك بتكلفه تقديرية29,867,450$ .
٣- عمل عدد( ٣) حواجز مائية لحجز مياه الامطار في منطقه وراف والكداهي بسعة تقديريه اجمالية( ١،٠٠٠،٠٠٠ )متر مكعب كحد ادنى بتكلفه اجمالية مقدره ب( 9,564,230$ ).* دراسة ناجحة للوحدة التنفيذية لمؤسسة المياه إب
-بناء القدرة على التكيف مع المناخ: تعزيز قدرة اليمن على التكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف من آثاره على الموارد المائية.
تعزيز مشاركة المجتمع: تمكين المجتمعات من المشاركة بنشاط في جهود إدارة المياه والحفاظ عليها.
تعزيز القدرات المؤسسية: تعزيز قدرة الوكالات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني على معالجة التحديات المتعلقة بالمياه.
الأهداف المحددة:
تطوير البنية التحتية: إنشاء وإعادة تأهيل مرافق تخزين المياه، وأنظمة الري، ومحطات تحلية المياه.
الحفاظ على المياه: تعزيز تقنيات وممارسات توفير المياه في الزراعة والصناعة والأسر.
أنظمة الإنذار المبكر: تطوير وتنفيذ أنظمة الإنذار المبكر للفيضانات والجفاف.
•حماية البيئة: تعمل العديد من المنظمات على حماية البيئة من خلال إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وحماية الغابات.
•التوعية: تسعى الجهات المعنية إلى رفع مستوى الوعي بأهمية المياه وكيفية ترشيد استهلاكها.
•التعاون الدولي: تسعى اليمن إلى تعزيز التعاون الدولي للحصول على الدعم المالي والتقني للتكيف مع التغيرات المناخية.
الخاتمة: تعتبر أزمة المياه في اليمن من أخطر التحديات التي تواجه البلاد حيث اصبحت التغيرات المناخية تهديدًا وجوديًا لليمن، خاصة في ظل الأزمات الأخرى التي يعاني منها البلد. لذا، فإن مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود الوطنية والدولية لتطوير استراتيجيات طويلة الأمد للتكيف مع هذه التغيرات وحماية الموارد المائية الشحيحة.
#المصادر والمراجع : لدي الباحث
خامساً :دور المجتمعات المحلية اليمنية في مقاومة تغير المناخ وتخفيف الكوارث الطبيعية
تلعب المجتمعات المحلية في اليمن دورًا حيويًا في مواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ والكوارث الطبيعية. فمع محدودية الموارد الحكومية، تعتبر هذه المجتمعات خط الدفاع الأول في حماية أنفسها وممتلكاتها.
أبرز الأدوار التي تقوم بها المجتمعات المحلية:
المعرفة المحلية: تمتلك المجتمعات المحلية معرفة عميقة بالبيئة المحلية والمناخ، مما يمكنها من التنبؤ بالكوارث وتطوير استراتيجيات للتكيف معها.
التعاون والتكاتف: يعمل أفراد المجتمع معًا لتقديم الدعم المتبادل في أوقات الأزمات، وتقاسم الموارد والخبرات.
الحفاظ على الموارد الطبيعية: تساهم المجتمعات المحلية في الحفاظ على الموارد الطبيعية مثل المياه والتربة والتنوع البيولوجي، مما يعزز قدرتها على الصمود أمام التغيرات المناخية.
التوعية والتثقيف: تقوم المجتمعات المحلية بنشر الوعي حول تغير المناخ وأهمية اتخاذ إجراءات وقائية، وتشجيع الممارسات المستدامة.
المشاركة في عمليات الإغاثة والإنقاذ: تلعب المجتمعات المحلية دورًا فعالًا في عمليات الإغاثة والإنقاذ بعد وقوع الكوارث، من خلال تقديم المساعدة للمتضررين وتنظيم أعمال الإعمار.
أمثلة على مبادرات المجتمع المحلي:
- زراعة الأشجار: تعمل المجتمعات المحلية على زراعة الأشجار لتقليل التصحر وحماية التربة وتحسين جودة الهواء.
- إدارة المياه: تتبنى المجتمعات المحلية أساليب مبتكرة لإدارة المياه، مثل حفر الآبار وحصاد مياه الأمطار.
- بناء السدود: تقوم بعض المجتمعات ببناء السدود الصغيرة لحماية الأراضي الزراعية من الفيضانات.
- تدوير النفايات: تساهم المجتمعات المحلية في تقليل التلوث من خلال تدوير النفايات وإعادة استخدامها.
- تطوير السياحة الخضراء في بعدان والسياني
التحديات التي تواجه المجتمعات المحلية:
- نقص الموارد: تعاني العديد من المجتمعات المحلية من نقص في الموارد المالية والبشرية، مما يحد من قدرتها على تنفيذ مشاريع التكيف والتخفيف.
- غياب التخطيط: غالبًا ما تفتقر المجتمعات المحلية إلى الخطط الشاملة لمواجهة تغير المناخ والكوارث الطبيعية.
- التغيرات الاجتماعية: تشهد المجتمعات المحلية تغييرات اجتماعية سريعة تؤثر على قدرتها على التكيف مع التحديات الجديدة.
#الحـلول لتعزيز دور المجتمعات المحلية، يجب على الحكومة والمنظمات الدولية والمانحين القيام بما يلي:
- دعم المبادرات المحلية: تقديم الدعم المالي والتقني للمشاريع التي يقودها المجتمع المحلي.
- بناء القدرات: توفير التدريب والتأهيل لأفراد المجتمع المحلي لتمكينهم من إدارة الموارد الطبيعية وتنفيذ مشاريع التكيف.
- المشاركة المجتمعية: ضمان مشاركة المجتمع المحلي في عملية صنع القرار المتعلقة بتغير المناخ والكوارث الطبيعية.
خلاصة:
تعتبر المجتمعات المحلية في اليمن شريكًا أساسيًا في مواجهة تحديات تغير المناخ والكوارث الطبيعية. من خلال دعم هذه المجتمعات وتمكينها، يمكننا بناء مجتمعات أكثر مرونة وقدرة على الصمود أمام التغيرات المستقبلية.
دور المرأة والشباب في المجتمعات المحلية
تلعب المرأة والشباب دورًا حيويًا في المجتمعات المحلية اليمنية في مواجهة تغير المناخ والكوارث الطبيعية.
المرأة: تتميز المرأة اليمنية بقدرتها على الصمود والإبداع، وتلعب دورًا محوريًا في توفير الغذاء ورعاية الأسرة. يمكن تمكين المرأة من خلال توفير التدريب والتوعية حول الزراعة المستدامة وإدارة الموارد الطبيعية، مما يساهم في تعزيز مرونة المجتمع.
الشباب: يتمتع الشباب بالطاقة والحماس، ويمكنهم أن يكونوا قادة التغيير في مجتمعاتهم. يمكن الاستفادة من طاقات الشباب من خلال إشراكهم في تصميم وتنفيذ المشاريع البيئية، ونشر الوعي حول تغير المناخ بين أقرانهم.
##الحــلـول:لتعزيز دور المجتمعات المحلية، يجب على الحكومات والمنظمات الدولية والمانحين القيام بما يلي:
دعم المشاريع المجتمعية: توفير الدعم المالي والتقني للمشاريع التي تهدف إلى التكيف مع تغير المناخ وتخفيف آثار الكوارث.
بناء القدرات: تدريب أعضاء المجتمعات المحلية على المهارات اللازمة لإدارة الموارد الطبيعية والاستعداد للكوارث.
اللامركزية: نقل صلاحيات اتخاذ القرار إلى المستوى المحلي، وتمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في عملية التخطيط والتنفيذ.
الشراكة: بناء شراكات بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز التعاون في مجال مواجهة تغير المناخ.
خـتـامــاً، يمكن للمجتمعات المحلية في اليمن أن تلعب دورًا حاسمًا في بناء مجتمعات أكثر مرونة وقدرة على الصمود في مواجهة التحديات البيئية. من خلال الاستثمار في المعرفة المحلية وتمكين المرأة والشباب، يمكن تحقيق تقدم كبير في هذا المجال.
توصيــات وحلــول :-
كيف يتم تغذية المياه الجوفية في اليمن ؟
ماهي وسائل وآلية تغذية المياة الجوفية في اليمن ؟
تعد من القضايا الحيوية، نظرًا للموارد المائية المحدودة والتحديات البيئية التي تواجهها.
تعتبر الأمطار المصدر الرئيسي لتغذية المياه الجوفية، خاصة في المناطق الجبلية. إلا أن هناك بعض المشاكل و الأسباب التي تتسبب في انخفاض كميات المياه المتاحة منها :
🔹 التغير المناخي الذي يؤثر على نمط الأمطار .
🔹زيادة حفر الآبار واستخدام المياه الجوفية بشكل مفرط يؤدي إلى تدهور مستويات المياه.
🔹تلوث المياه الجوفية من الأنشطة الزراعية والصناعية يشكل خطرًا على جودة المياه.
حلول أولية: لذلك يجب الأخذ بالاعتبار النقاط التالية في الحفاظ على المياه الجوفية :
♦️ تطوير أنظمة الري من خلال تحسين تقنيات الري لتقليل الفقد في المياه.
♦️ الممارسات الزراعية المستدامة كتشجيع الزراعة العضوية واستخدام تقنيات حديثة مثل الزراعة المائية.
♦️ إنشاء مشاريع لإعادة تأهيل وتنظيف مصادر المياه الجوفية.
♦️ تعزيز الوعي بأهمية المياه الجوفية وطرق الحفاظ عليها خطوة مهمة.
يعتبر ضمان استدامة هذه الموارد الحيوية مسؤولية الجميع فلنعمل معاً من أجل مياه صحية💧 نظيفة ودائمة.
#طلب تصويب واضافات وحذق؟
المراجع في كتابة دراسة تقرير المناخ
١-التغيرات المناخية وتأثيراتها المتعددة باليمن
اليوسفي عبد الغني: https://www.yemeress.com/sep26/151688
https://archive.26sep.net/news_details.php?sid=151688
وبینار علمي تنظمه منصة ريف
2024-10-24 د. عبد القادر محمد الحراز
٢ـاتجاهات التغير في درجات الحرارة في مديريات ساحل حضرموت لمدة 1983م – 2022
سالم عبيد أحمد بانواس
٣-ـاالأمم المتحدةمركز فريدريك س. باردي للمستقبل الدولي
جامعة دنفرتأثير تغير المناخ
المؤلفون/تايلور حنا كولن كيلي أندرو كروكز كيفيتش جونانان موير
٤-صحافة المناخ في العراق والمغرب واليمن في عصر التضليل الإعلامي
إنترنيوز 2024
إعداد:خالد سليمان شريف صدة
مراجعة وتحرير:هانا بيرنشتاين/ايزابيل شلابفر
٥-امدى تأثر اليمن بتغير المناخ
كيفية تعزيز استراتيجيات التكيف
مدى تأثر اليمن بتغير المناخ: كيفية تعزيز استراتيجيات التكيف
هيلين لاكثر
2024 ،13 مار
٦-آثار الفيضانات والسيول على المجتمعات الزراعية في اليمن
مساعد عقلان
اقتصاد اليمن/اصدار رقم: 28 تاريخ 18 مارس 2024
٧-المخاطرة بالمستقبل:
تغير المناخ، وتدمير البيئة والنزاع في اليمن
مركز المدنيين في الصراع
أدى إلى ضغط كبير على الموارد. ساحل ابين مخيم اللاجئين. عدن اليمن، المصدر: على نجيبوالإدراك الحيلولة دون الحماية. جبر الضرر.
تشرين الأول 2022
ت +1 202 558 6958
البريد الإلكتروني: [email protected]
٨-الظروف المناخية المتطرفة في اليمن ودور أنظمة الإنذار المبكر: «المهرة» كدراسة حالةةورقة السياسات مساعد عقلان صنعاء
13 اغسطس / آب 2023
٩-ورشة العمل حول الإحصاءات البيئية لدول إقليم غرب آسيا التي انظمها اللجنة الاقتصادية الاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA) المنعقدة في سوريا (دمشق) خلال الفترة 4-2004/4/8م
ورقة عمل الجمهورية اليمنية حول: الإحصاءات البيئة (إحصاءات تدهور الأراضي)
إعداد:-1- أحمد سالم مقاطع الهيئة العامة لحماية البيئةة حامد عبده احمد الحمادي الجهاز المركزي للأحصاء- أمين محمد قائد عبد الله الهيئة العامة لحماية البيئة.
١٠-دور البيئة في بناء السلام في اليمن سلسلة الاستدامة CARPO
تقريردور البيئة في بناء السلام في اليمن بلقيس زيارة وتوبياس زومبر يغل
09.03.2022م لتعاون الألماني DEUTICHE ZUSAMMENARBEIT
تم تنفيذه بواسطة giz اللغة الألمانية
المرفقات:
مقارنة شاملة بين أقاليم اليمن المناخية مع التركيز على التغيرات المناخية لعام 2024
مقدمة:
التقرير المقدم يقدم لنا صورة واضحة عن تنوع الأقاليم المناخية في اليمن، والتي تتأثر بشكل كبير بالتضاريس والجبال التي تشكل العمود الفقري للبلاد. مع الأخذ في الاعتبار التغيرات المناخية التي شهدها العالم بشكل عام واليمن بشكل خاص في عام 2024، يمكننا إجراء مقارنة أكثر دقة بين هذه الأقاليم.
الإقليم المناخي | درجة الحرارة (م) | درجة الرطوبة (% | كمية الأمطار (مم) | الرياح السائدة | التغيرات المناخية لعام 2024 (وفقاً للبيانات المتاحة) |
السهل الساحلي | عالية طوال العام (42 م كحد أقصى) | مرتفعة (أكثر من 80%) | قليلة (50-100 مم) | موسمية جنوبية غربية | زيادة في درجات الحرارة، نقصان في الأمطار، ارتفاع في مستوى سطح البحر |
المرتفعات الجبلية | معتدلة (33 م كحد أقصى) | متوسطة | متوسطة إلى عالية (600-1500 مم) | متنوعة | انخفاض في تساقط الثلوج، تغير في أنماط هطول الأمطار، زيادة في الجفاف |
الأحواض الجبلية | مشابهة للمرتفعات | متوسطة | متوسطة | متنوعة | نفس التغيرات في المرتفعات الجبلية |
المناطق الهضبية | عالية في الصيف، معتدلة في الشتاء | منخفضة (15%) | قليلة | شمالية شرقية | زيادة في الجفاف، تدهور الأراضي، عواصف ترابية متكررة |
الصحراء | عالية جداً في الصيف، باردة في الشتاء | منخفضة جداً | قليلة جداً | شمالية شرقية | توسع المناطق الصحراوية، زيادة في التصحر، نقص في المياه الجوفية |
تحليل التغيرات المناخية لعام 2024:
- السهل الساحلي: شهد زيادة ملحوظة في درجات الحرارة، مما أدى إلى تفاقم مشكلة الجفاف وتملح الأراضي. كما لوحظ ارتفاع في مستوى سطح البحر، مما يهدد المناطق الساحلية بالغرق.
- المرتفعات الجبلية: شهدت انخفاضاً في تساقط الثلوج، وتغيراً في أنماط هطول الأمطار، مما أثر على الزراعة ومصادر المياه. كما لوحظ زيادة في الجفاف في بعض المناطق.
- الأحواض الجبلية والمناطق الهضبية والصحراء: عانت جميعها من زيادة في الجفاف، وتدهور الأراضي، وزيادة في العواصف الترابية. كما لوحظ توسع المناطق الصحراوية ونقص في المياه الجوفية.
أسباب هذه التغيرات:
- التغير المناخي العالمي: يساهم في زيادة حرارة الأرض وارتفاع مستوى سطح البحر وتغير أنماط هطول الأمطار.
- النشاط البشري: يؤدي إلى تلوث الهواء وتدهور الأراضي وإزالة الغابات، مما يزيد من حدة التغيرات المناخية.
- الظواهر الطبيعية: مثل ظاهرة النينو والنينيا، تؤثر على أنماط الطقس في المنطقة.
الآثار المترتبة على هذه التغيرات:
- نقص المياه: يؤثر على الزراعة والصناعة والشرب.
- تدهور الأراضي: يؤدي إلى فقدان الخصوبة وتصحر الأراضي.
- زيادة الفقر والجوع: نتيجة لتأثر الزراعة ومصادر الرزق.
- النزوح والهجرة: بسبب الظروف البيئية الصعبة.
الخلاصة:
تعتبر اليمن من الدول الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية، حيث تعاني من شح المياه والجفاف وتدهور الأراضي. يجب على الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي العمل معاً لتطوير استراتيجيات للتكيف مع هذه التغيرات والتخفيف من آثارها.
ملاحظات:
- البيانات المتعلقة بالتغيرات المناخية لعام 2024 تعتمد على المعلومات المتاحة وقد تختلف قليلاً.
- هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات والأبحاث لتقييم آثار التغيرات المناخية على اليمن بشكل أكثر دقة.
أسئلة للنقاش:
- ما هي الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها للتكيف مع التغيرات المناخية في اليمن؟
- ما هي الدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي في مساعدة اليمن على مواجهة هذه التحديات؟
- كيف يمكن للفرد المساهمة في الحد من آثار التغيرات المناخية؟
#####الشتاء هو أحد فصول السنة الأربعة وهو يتلو الخريف ويبدأ من 21 ديسمبر (كانون الثاني) إلى 20 مارس (آذار) حيث يزداد الجو برودة وتتساقط الأمطار وأحيانا الثلوج بحسب الموقع الجغرافي. ويحل الصيف في هذه الفترة على نصف الكرة الجنوبي، وفي هذه الفترة يقصر النهار ويطول الليل في نصف الكرة الشمالي، بينما يطول النهار ويقصر الليل في نصفها الجنوبي. يمتاز هذا الفصل بشدة البرودة، في هذا الفصل تهطل الأمطار والثلوج وتهب الرياح الباردة. في هذا الفصل تهاجر الطيور من البلاد إلى بلاد ثانية بعيدا عن فصل الشتاء. ومن الجدير بالذكر أن الشتاء يستغرق 93 يوما في نصف الكرة الشمالي و 89 يوما في نصف الكرة الجنوبي.
اصل التسمية
كلمة شتاء في العربية مصدرها كلمة (شاتي) أي ذو مطر, وجمعها (أشتية).[1]
الشتاء في الثقافة الشعبية [2]
الشتوية كما يطلق على هذا الموسم شعبياً، اعتاد افراد العائلة والاقارب والجيران والاصدقاء التحلق حول مائدة النار (الكانون) طلباً للدفء. ويستمر السهر والسمر حتى ينطفي قبس النار او يكاد، حيث كان الاباء والأجداد يستمعون إلى قاص شهير في القرية او من اقاربهم يروي لهم عنترة بن شداد وعبلة بنت مالك والزير سالم و تغريبة بني هلال وغيرها من قصص التراث العربي. ولا يخلو الامر من نكات وفوازير والتي عادة ما توجه إلى الفتيان والفتيات .
بينما يتمنى الكهول الجالسين حول النار المزيد من الامطار ليزيد المحصول في الموسم القادم، فإنهم لا يتوقفون عن ذكر ورواية احداث جرت لهم في سنوات شبابهم بسبب الامطار الغزيرة وفيضانات الاودية. بالمقابل يروون ذكريات عن سنين عجاف، عز فيها المطر وجف الزرع وتراجع المحصول .
فترات الشتاء شعبياً
الثلوج تكسو أشجار قوصوة شتاء
الفترة الاولى
تسمى وتدوم 40 (أربعين) يوماً وتسمى الأربعينية أو المربعنية ، وتمتد من صبيحة 23 ديسمبر وحتى مساء 31 يناير ومدتها 40 يوماً ويتصف طقس المربعنية بأنه بارد وعاصف، طوال فترة الإمطار
الفترة الثانية
تسمى الخمسينية ، وتنقسم إلى أربع فترات متساوية، تحمل كل منها اسم سعد وهي كالتالي
سعد الذابح : تمتد لمدة 12,5 يوم و تبدأ صبحية اليوم الأول من فبراير وتنتهي منتصف اليوم الثالث عشر منه. سميت هذه الفترة بسعد الذابح بسبب كميات الأمطار التي تهطل فيه بغزارة.
سعد بلع : وهي 12.5 يوم التي تلي سعد الذابح وتمتاز هذه الفترة بأن الأرض تبتلع الأمطار التي تهطل طوال هذه الفترة ويقال حينها ان الأرض وسيعة لتعكس قدرة الأرض على ابتلاع كمات المطر التي تهطل .
سعد السعود :يمتد إلى الأيام الأوائل من شهر مارس . بمعنى أن شهري فبراير ومارس يشتركان فيه. ويقال ” في سعد السعود تدور المية في العود”. أي تتحرك العصارة في أغصان الأشجار. وتلاحظ هذه العصارة عند كسر أي غصن صغير من شجرة.
سعد الخبايا : سمي هكذا لأن الأفاعي ومثيلاتها تخرج من جحورها، بعد فترة السبات الشتوي الطويلة وذلك لأن الشمس بدأت ترسل أشعتها على الأرض، وأخذت حرارة الجو بالازدياد واكتست الأرض بالأزهار ومختلف الأعشاب بفعل أشعة الشمس وحراراتها التي تبعث الحياة. وليست الأفاعي هي التي تخرج من جحورها فحسب بل العقارب والسحالي والرظاعات والحراذين وغيرها من الزواحف التي تنشط صيفاً وتبيت شتاءً.