اعداد :
- د.عبد الحميد مرغيت – كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير – جامعة محمد الصديق بن يحي، جيجل، الجزائر
- أ. دينال خلفات – كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير – جامعة محمد الصديق بن يحي، جيجل، الجزائر
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة مدارات إيرانية : العدد الثالث آذار – مارس 2019 دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” .تعنى بالشأن الإيراني داخليا واقليميا ودوليا.
-
فصلنامه مدارات إيرانية فصلنامه أي علمي از طرف مركز دمكراسي عربي برلن منتشر مي شود.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
لقد ظل الخلل يشوب صورة الاقتصاد الإيراني لفترات طويلة من الزمن نتيجة تجارته الخارجية غير المتوازنة والمرتكزة أساسا على صادرات النفط ، وهو ماكان له تداعيات وخيمة على الاقتصاد والمجتمع في ضوء الصدمات النفطية المعاكسة من جهة والعقوبات الدولية التي فرضت علي إيران من جهة أخرى. وعليه ومن أجل التصدي لهذا الوضع القائم فقد اتخذت إيران في السنوات الماضية إجراءات حاسمة بغرض تشجيع الصادرات غير النفطية . فبعدما كانت هته الأخيرة تشكل 3 بالمائة فقط من إجمالي صادرات البلد في عام 1979 ، ارتفعت حصتها بشكل تدريجي لتبلغ عام 2017 ما مقداره 51 بالمائة ، وهو انجاز مهم يستحق الدراسة والتحليل للتعرف على عوامل نجاح هذه التجربة في التنويع الاقتصادي ، ومن ثم استخلاص الدروس للبلدان التي لايزال اقتصادها شديد الاعتماد على مداخيل الصادرات النفطية.
Abstract:
The image of Iran’s economy was always flawed for long periods of time, due to the fact that the country external trade suffer from disequilibrium, because of its dependency to oil exports. Such situation has many adverse socioeconomic impacts, especially in the light of sudden declines in oil prices, and the imposed international sanctions on the Iranian economy. However, in recent years, Iran has taken serious steps to promote nonoil exports. These later was little over 3% of total exports in 1979 ,but this percent has smoothly increased over time and in 2017 , it stood at almost 51%. Hence, the present paper is curious to learn how this has been achieved in Iran ,and draws some conclusions and policy implications for countries whose economy still heavy reliance on the oil revenues.
رابط المصدر:
