المستخلص:
تعد المرأة من الموارد البشرية المهمة التي تلعب دورا كبيرا في عملية التنمية فلا يمكن تحقيق التنمية في أي بلد, من دون إشراك المرأة في صنعها, فالمرأة تشكل نصف الحاضر والمستقبل كله, لذلك فأن تهميشها واقصائها من متطلبات الحياة يجعلها طاقة معطلة ومورداً غير مستثمراً مما يدفع باتجاه تمكينها لضمان مشاركتها الفاعلة في صناعة القرار وعنصراً فاعلاً في عملية التغيير الذي يضمن استدامة التنمية وتحقيق الرفاهية للمجتمع .
تعاني المرأة العراقية لسنوات سابقة من التهميش وأن قضية تمكين المرأة ومدى مشاركتها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع العراقي تعتبر مشكلة تزداد بشكل واضح في المجتمعات التي تحصر دور المرأة في الاهتمام بالمنزل وإنجاب الاولاد، ولاسيما ان القانون العراقي الذي يساوي بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات.