ازداد عدد عناصر الميليشيات الموالية لإيران في العراق – باستثناء “منظمة بدر” – بشكل كبير من 4 آلاف عنصر في عام 2010 إلى أكثر من 60 ألف في عام 2014 حين أصبح التمويل الحكومي متاحاً لها عن طريق “قوات الحشد الشعبي” التي تشكّلت من أجل محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”. وتستحق الميليشيات الكبيرة والجديدة الموالية لإيران مثل “كتائب الإمام علي” مزيداً من الاهتمام من جانب المحللين، وكذلك الأمر بالنسبة لقادة “كتائب حزب الله” الجدد أمثال أبو زينب اللامي، الذين يبرزون كمنافسين لزعيم الحركة أبو مهدي المهندس. ويُقال أن مجموعة من الميليشيات الأصغر حجماً والأحدث نشأة الموالية لإيران هي أقرب إلى “الحرس الثوري الإسلامي” الإيراني من الميليشيات الأقدم والأكبر حجماً المؤيدة لإيران مثل “منظمة بدر” و”عصائب أهل الحق”. وتشمل السلوكيات الأساسية التي يتعين على المحللين مراقبتها، الكسب المالي الفاسد، والسيطرة على الحدود العراقية -السورية وانتهاكات حقوق الإنسان وإقامة قواعد حصرية خارج سيطرة الدولة العراقية.
لقراءة البحث بأكمله إنقر هنا
رابط المصدر: