اعداد : د. عبد القادر دندن – أستاذ العلاقات الدولية-جامعة عنابة/ الجزائر
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة قضايا آسيوية : العدد الثالث كانون الثاني – يناير 2020, وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي ألمانيا – برلين.
- تُعنى المجلة في دراسة المواضيع التي تفسر جل الظواهر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية الموجودة في آسيا باعتبارها من المناطق الحيوية المهمة، والتي تشكل محور التفاعلات الدولية في الجذب والتأثير، وتتيح المجلة الفرصة لكل الباحثين المهتمين بالدراسات الآسيوية تبادل المعارف والآراء ونشر الابحاث التي تساهم في فهم كل التفاعلات والظواهر التي تحدث في هذه المنطقة بأبعادها المختلفة.
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
ملخص:
مكنت الاحتياطيات الطاقوية الكبيرة من نفط وغاز دول منطقتي آسيا الوسطى وحوض بحر قزوين من البروز كفواعل هامة في معادلة الطاقة العالمية، وتحولت إلى مجال للتنافس الإستراتيجي بين القوى الكبرى ذات المصالح المتضاربة، خاصة روسيا والولايات المتحدة والصين، وتجلى ذلك في تنافسها على كسب عقود استغلال في حقوق النفط والغاز، وتطوير بنية تحتية لنقل تلك الموارد نحو أسواق الاستهلاك، وهنا برز ما يعرف بـ “حرب الأنابيب”، والتي تعني بروز مشاريع مختلفة لنقل الإمدادات الطاقوية برعاية قوى مختلفة بحسب ما يخدم مصالحها، مع محاولة تجنب الطرق والمناطق التي يسيطر عليها أحد الخصوم، وهو ما خلق جوا من الاستقطاب الحاد والحساسية في منطقة مضطربة.
Abstract:
The huge reserves of Gas and Oil put the states of Central Asia and The Caspian sea Basin in the core of the important actors in the world energy market, Besides the region became a yard of strategic struggle between great powers who have contracted interests there, The United States of America, Russia and China especially, these powers seek to gain access to the regions of energy production and aim to develop the infrastructures to transport the Gas and the oil of the region to the markets of consumption, each one of theim work to build a pipelines avoid the lands where the other powers have a strategic presence and domination, this climate of hard compitition created a pipelines war and high degree of polarization and vulnerability in a turbulant area.
رابط المصدر:
