حزب التجمع الدستورى الديمقراطى فى تونس: نموذج لنظام الحزب الواحد المهيمن

ملخص :

تبنت تونس التعددية الحزبية منذ عام 1981، و ذلك بعد أن كان نظام الحزب الواحد هو السائد منذ الاستقلال، حيث ألغى الرئيس بورقيبة بعد استقرت دعائم حكمه الأحزاب السياسية عدا الحزب الدستورى الحاكم، والذى استند عليه لإدارة وحكم البلاد، إلى أن سمح بتشكيل أحزاب سياسية وفق شروط معينة، و عندما تولى الرئيس زين العابدين بن على الحكم أعلن تمسكه بالخيار الديمقراطى وبالتعددية الحزبية والسياسية، وبالفعل زادت أعداد الأحزاب السياسية الى تشكلت فى عهده، ولكن ظلت المزيد من القيود الدستورية والقانونية والإدارية والواقعية مفروضة على أنشطتها بحيث ظل الحزب الدستورى هو المسيطر على العملية السياسية من الناحية الفعلية، و بذلك قد لا يكون مستغربًا أن الحزب الدستورى الحاكم ظل هو المسيطر و المهيمن على العملية السياسية فى تونس منذ الاستقلال و حتى إنهيار نظام الرئيس زين العابدين بن على في يناير من عام 2011، حيث تم حل الحزب بعد سقوط نظام الرئيس بن علي

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M